استقبل الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الكهرباء والماء بمكتبه وفداً من مؤسسة Bahrain Trust برئاسة الدكتورة فاطمة البلوشي رئيس مجلس أمناء المؤسسة والدكتور عبدالمجيد العوضي وعدد من المسئولين، وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالحضور وتم استعراض مبادرة مشروع (الطريق التعليمي) الذي تسعى المؤسسة الى تنفيذه ورغبتهم في الاستفادة من استخدام الطاقة الشمسية لتشغيله، سعياً منهم الى الاسهام في تحقيق أهداف الخطتين الوطنيتين للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لمملكة البحرين، وتتلخص فكرة مشروع (الطريق التعليمي) التي تسعى المؤسسة لتنفيذه هو أن سيتم إعادة تأهيل الطرقات الضيقة والغير نافذة وتحويلها الى أماكن تجمعات للأهالي وكبار السن، وفي نفس الوقت تكون تعليمية للأطفال من خلال تزويدها بلوحات تعليمية تفاعلية تعمل بالطاقة الشمسية.

من جانبه أشاد وزير الكهرباء والماء بالمشاريع الاجتماعية والتعليمية التي تنفذها مؤسسة Bahrain Trust بقيادة الدكتورة فاطمة البلوشي وفريق العمل معها الذين لا يألون جهداً في تنفيذ المبادرات الهادفة الى تمكين الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة من تغيير حياتهم نحو الأفضل، مؤكدًا أن الجهود التي تبذلها المؤسسة ترتقي لمستوى متقدم من عمل المنظمات المدنية، وتعكس صورة حضارية متميّزة لمملكة البحرين، وقال اننا نرحب برغبة المؤسسة في استخدام الطاقة النظيفة في تشغيل مشروع الطريق التعليمي، وعلى اتم الاستعداد لتقديم الدعم الفني والهندسي لتحقيق ذلك بالكفاءة المطلوبة، وسيقوم مركز الطاقة المستدامة التابع للوزير بالمتابعة مع المعنيين في هذا الخصوص.

من جانبها عبرت الدكتورة فاطمة البلوشي رئيس مجلس امناء مؤسسة Bahrain Trust والوفد المرافق عن بالغ شكرهم وتقديرهم للوزير ميرزا والمسئولين على حسن الاستقبال والترحيب وتقديم الدعم والتشجيع والعون لتحقيق ما تصبوا اليه المؤسسة من اهداف وغايات انسانية واجتماعية، مشيدين بجهود الدكتور ميرزا في مجال تشجيع استخدام الطاقة النظيفة وسعيه الى تحقيق الاهداف الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ومؤكدين ان هذه الخطوة هي اولى الخطوات في سبيل التعاون مع مركز الطاقة المستدامة نحو تطبيق استخدام الطاقة الخضراء والصديقة للبيئة في جميع المشاريع والمبادرات التي ستنفذها مؤسسة بحرين ترست في الحاضر والمستقبل.

الجدير بالذكر أن مؤسسة بحرين ترست هي مؤسسة خيرية غير ربحية تم تأسيسها في عام 2010، تهدف لإحداث فرق في حياة الناس محلياً وإقليمياً، حيث تسعى من ضمن أهدافها وبرامجها لنشر متعة التعلم بين الأطفال والشباب سواء في الطرقات أو الحدائق العامة، نظراً لأهمية توفير أماكن آمنة للعب الأطفال وتجمعاتهم.