+A
A-

الفورنا والبهاجي البنغالية تتغلب على برياني حيدر أباد الهندي في رمضان وعيد الفطر

طيلة شهر رمضان المبارك، واستعدادًا لعيد الفطر المبارك، تتنافس مطاعم الجاليات، ولا سيما الجالية الآسيوية، في إعداد وتقديم الأطباق الرمضانية الشهيرة في بلدان كالهند وبنغلاديش وباكستان، ونظرًا لوجود جاليات كبيرة من هذه الجنسيات، فإن وقت العصر وقبيل موعد الإفطار يعتبر من أكثر الأوقات نشاطًا للعمل والبيع، وتستمر الاستعدادات أيضًا لفترة عيد الفطر بإعداد قوائم من الأطباق والحلويات الخاصة بالعيد.

قبيل وقت الإفطار، يتجمهر الكثير من الآسيويين حول طاولات المطاعم الخارجية، وبإمكانك مشاهدة تلك الأطباق بكميات كبيرة بحيث لا يتم عرضها في صحون أو صواني كبيرة، بل في "طشت" يكفي لتحقيق ربح من البيع في هذا الموسم المهم الذي يصفه الطباخ بيار شريف "بنغالي" بأنه من أفضل المواسم للعمل حيث ينشط البيع للتغلب على الكساد سواء قبل أو بعد شهر رمضان أو في فترات الليل من شهر رمضان، فعادة ما يكون البيع في وقت يسبق الإفطار وكذلك قبل السحور.

ويشير إلى أن هناك مطاعم تقدم الأطباق الهندية إلا أن الإقبال الأكبر هو على الأطباق البنغالية لوجود عدد كبير من أبناء هذه الجالية، فالطعام البنغلاديشي لا يختلف عن الهندي والباكستاني كثيرًا من ناحي مذاقه المزيج بين الحلو والحار واستخدام النكهات والبهارات والأعشاب وزيت الخردل، ومن تلك الأطباق النبغالية الفورنا والبهاجي والبهونا، وهي مزيج من الخضار والدجاج واللحم والكاري، وهناك شراب "بروهاني" الحار بمذاقه اللذيذ من خبز "النان".

ويقول شريف أن حتى بعض البحرينيين يحبون الموغالي باراتا والبوالوا وهي نوع من الخبز مع البيض والأرز الناعم، أما الأطباق الهندية، فالطباخ "مونيش" يقول أن أكثر الإقبال في شهر رمضان على برياني حيدر أباد و"ماسالا دوسا"، فالمسلمون وغير المسلمين من أبناء الجالية الهندية أو الآسيوية عمومًا يحبون هذا الأطباق، لكنه يعترف بأن الأطباق البنغالية كالـ "بروهاني" مطلوبة أكثر من غيرها، وهو يطبخها لكن ليس بذات مستوى ومهارة الطباخ البنغالي، ويقول أن هذه الأطباق مستمرة حتى لفترة عيد الفطر الذي يتميز بالحلويات الشهيرة كالـ "كاجي كجور" والـ"جولاب جامون" وحلوى "رسملاي".