أعلنت جمعية مصارف البحرين عن دخول بنك البحرين والكويت كأول راعي بلاتيني لفعاليات الاحتفال بمرور 100 عام على القطاع المصرفي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، والتي جرى الإعلان عنها في إبريل الماضي، وتتضمن جملة من الفعاليات والإصدارات واللقاءات، وصولا ليوم الاحتفال الرسمي بهذه المناسبة بتاريخ 11 ديسمبر القادم.

وأضافت الجمعية أن بنك البحرين والكويت دخل أيضا كراعي بلاتيني لحفل "حفل الاستقبال السنوي لبنوك البحرين" الذي ستنظمه الجمعية في العاصمة الأمريكية واشنطن تزامنا مع الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي المقررة خلال الفترة من 18 وحتى 20 أكتوبر القادم.

الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت، السيد رياض ساتر، نوه بجهود جمعية مصارف البحرين في تنظيم احتفالية مئوية القطاع المصرفي، والتي تسلط الضوء على الدعم الكبير واللامحدود الذي قدمته الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله إلى الصناعة المصرفية وتبوؤها المكانة المرموقة، إضافة إلى إبراز دور القطاع المصرفي في البحرين في التنمية الاقتصادية المستدامة والترويج لمكانته الريادية محليا وإقليميا وعالميا.

وقال السيد ساتر إن دعم بنك البحرين والكويت لـ "مئوية القطاع المصرفي"، و"حفل استقبال المصارف البحرينية بواشنطن"، يأتي في إطار عمل البنك على مواصلة النهوض في دوره الوطني المساند لمسيرة التنمية في مملكة البحرين، والترويج للقطاع المصرفي البحرين الرائد، وأضاف "لطالما كان بنك البحرين والكويت لاعبا أساسيا في تطوير الصناعة المصرفية في البحرين خلال العقود الماضية، ودعمنا اليوم لاحتفالية مرور مئة عام على تأسيس هذا القطاع هو استمرار لدور البنك في تطوير هذا الصناعة وتعزيز مكانة القطاع المصرفي البحريني".

من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين الدكتور وحيد القاسم عن شكره لبنك البحرين والكويت على دعمه لاحتفالات الجمعية بمئوية القطاع المصرفي، وحفل استقبال البنوك البحرينية في واشنطن، موضحا أن هذا الدعم يؤكد التزام البنك الراسخ في دعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز تنمية وازدهار مختلف القطاعات في مملكة البحرين، وفي مقدمتها القطاع المصرفي الذي يشغل المرتبة الثانية في القطاعات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بعد النفط، وتوظف مؤسساته نحو 14 ألفا أكثر من 65% من بينهم بحرينيون، ويحظى بسمعة إقليمية عريقة.

 وأكد الدكتور القاسم أهمية هذا الدعم في تفعيل وإنجاح البرنامج الطموح الذي وضعته جمعية مصارف البحرين للاحتفال بمئوية القطاع المصرفي، مضيفا في هذا الإطار أن الجمعية تترقب مبادرة العديد من البنوك والمؤسسات المالية في البحرين لدعم هذه الفعالية، مضيفا أن الجمعية ستستخدم هذا الدعم في الوصول بالفعالية إلى الأهداف المنشودة، والتي تليق بالرعاية الكريمة لسمو رئيس الوزراء، وبسمعة ومكانة القطاع المصرفي البحريني.