العدد 3889
السبت 08 يونيو 2019
banner
مواساة‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬لأبنائه‭: ‬فاجعة‭ ‬سترة‭ ‬مثالًا
السبت 08 يونيو 2019

كما عهدناه دائمًا.. صاحب القلب الكبير الذي يضم كل أبناء بلده في مشاعر أبوية كريمة، في حله وترحاله، حيث يكون رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حفظه الله ورعاه، حاضرًا مع أبنائه لاسيما في اطمئنانه ومتابعته وتوجيهاته ومواساته لأهل البلد في الشدائد، وهذه حادثة سترة المفجعة مثالًا، فعلى الرغم من وجود سموه خارج البحرين، إلا أنه حال وقوع الحادثة الأليمة، بقي في تواصل مع المسؤولين أولًا بأول.

لقد عرفنا سمو الأمير “خليفة بن سلمان” في شمائله ومشاعره وكريم توجيهاته حينما تعيش البلد وأهلها أجواء الفقد الأليم، وسواء كان سموه داخل البحرين أو خارجها، فإن هذه السمات النبيلة تغمر الناس بالمواساة والسلوان، ويبقى على تواصل مع المسؤولين في ديوانه وفي مختلف الأجهزة الحكومية للقيام بما يلزم، فهذه المأساة التي أحزنت البحرين وخارجها، وفي أيام العيد، جمعت البيت البحريني الطيب الأصيل، وكم نحن كبحرينيين نشعر بالاعتزاز لكوننا، حكامًا ومحكومين.. قيادةً وشعبًا، نآزر بعضنا البعض ونتضامن مع كل إنسان يعيش على هذه الأرض، ويجمعنا حب الوطن وحب القيادة وحب أهل الوطن، ونتعلم من سمو الأمير خليفة بن سلمان وتوصياته المستمرة بأن نحافظ على نسيجنا الوطني ووحدتنا وتكاتفنا في السراء والضراء.

ولا نقول إلا :”اللهم أفرغ على ذوي الفقيدات وعلى جميع أهل البحرين الصبر والسلوان”، وأن يتغمد الله الراحلات وكل الموتى في واسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته، ونتمنى للفتاتين زينب وسكينة إبراهيم طاهر ولكل المرضى الشفاء العاجل.. اللهم آمين يا رب العالمين.

إن البحرين بخير، وستبقى بخير، وعلى الرغم من أن الأحداث المؤسفة تلهب قلوبنا وتصيبنا بالأسى والفاجعة، لكننا نؤمن بقضاء الله وقدره ورحمته الواسعة، ونؤمن بروح المحبة والتأزر والوقوف إلى جانب بعضنا البعض في الملمات، فهذه الروابط النابعة من ديننا الحنيف ومن طيب وكرم وأصالة أهل البحرين، تفيض علينا بالنعم والرحمات.. فإنا لله وإنا إليه راجعون.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .