+A
A-

العسومي: ندعم الوحدة العربية

شارك سعادة النائب عادل عبدالرحمن العسومي نائب رئيس البرلمان العربي، وسعادة النائب ممدوح عباس الصالح في الجلسة الرابعة لدور الإنعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي، المنعقدة في عاصمة جمهورية مصر العربية (القاهرة).

وناقش البرلمان العربي خلال جلسته المنعقدة اليوم (الأربعاء)، تقرير لجنة فلسطين والمتعلق بمتابعة مستجدات القضية الفلسطينة، إلى جانب مناقشة التطورات السياسية والأمنية في بعض الدول العربية ( ليبيا والجزائر والصومال والسودان).

وخلال الجلسة، صرح سعادة النائب عادل عبدالرحمن العسومي نائب رئيس البرلمان العربي دعم مملكة البحرين وبصورة مستمرة للمساعي الهادفة لتعزيز الوحدة العربية، والتأكيد على التماسك إزاء القضايا المختلفة، والتصدي لكافة المخاطر والتهديدات التي تتربص بالدول العربية.

وأشار إلى أنه وفي ظل المستجدات والأحداث التي تتعرض لها المنطقة العربية، وفي ظل تصاعد مظاهر العدوان من قبل الجماعات التخريبية والمليشات العدوانية، وبدعم دولِ معادية، تستهدف التعدي على سيادة الدول العربية، تبرز الحاجة بصورة أكبر لتعزيز التماسك والوحدة، والإصرار على الموقف الواحد، القائم على المصلحة العامة والمصير المشترك بين الدول العربية.

إلى ذلك، أكد سعادة النائب ممدوح عباس الصالح عضو البرلمان العربي، الموقف الثابت والراسخ لمملكة البحرين قيادة وشعباً من القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن قضية فلسطين تشكلُ المحور الأساس، والقضية الرئيسية والأولى بالنسبة للبحرينيين، وأن الإيمان المطلق بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ورفض كافة أشكال الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن مجلس النواب البحريني حريص على دعم المساعي المساندة للدفاع عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم واستعادة أراضيهم، مؤكداً وجود لجنة برلمانية نوعية دائمة في كل دور إنعقاد بالمجلس النيابي البحريني تعنى بمناصرة القضية الفلسطينية، ما يؤكد أن البحرين بكافة مؤسساتها وأجهزتها الرسمية والأهلية والشعبية لديها موقفها الذي لا يقبل المساومة بشأن القضية الفلسطينية.

وانتهت جلسة البرلمان العربي بالتأكيد على أن التطورات العربية، والتحديات الكبيرة والمصاعب الجسيمة التي تحيق بالعالم العربي لا يمكن مواجهتها إلا بالتضامن ووحدة المواقف العربية، والتصدي بحزم للمشاريع التخريبية والمُخططات العدوانية، التي تستهدف تفتيت المجتمعات والمساس بسيادة الدول العربية وتقويض أمنها القومي العربي، حيث بادر البرلمان العربي بإقرار الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات، لتكون عنواناً لهذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة العربية.

كما أدان البرلمان العربي – في ورقة قدمها رئيس البرلمان العربي سعادة د.مشعل بن فهم السلمي - الأعمال التخريبية التي طالت عدد من السفن التجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وخليج عمان، في تطور خطير يهدد أمن وسلامة المنطقة، ويعرض الملاحة البحرية والتجارة العالمية للخطر.

 وأكد تضامن البرلمان العربي التام مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومساندتهما في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسلامة مواطنيها، مثمناً عقد القمتين الطارئتين الخليجية والعربية بمبادرة من المملكة العربية السعودية وبرئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكة المكرمة في شهر رمضان المبارك، مؤكداً ترحيب ودعم البرلمان العربي لما صدر عنها من قرارات، لتعزيز التضامن العربي وتوحيد المواقف العربية لحماية الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات والأخطار المُحدِقة بدولنا والحفاظ على سيادتها وسلامة شعوبها.