+A
A-

الأمم المتحدة: حصيلة القتلى في ليبيا تتجاوز الألف

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم منذ إبريل/نيسان الماضي من جراء القتال حول العاصمة الليبية، طرابلس، بعد أن وصلت المفاوضات السياسية بين الفرقاء إلى طريق مسدود.

وشنت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، هجوما على طرابلس أوائل إبريل/نيسان، حيث تقدمت في الضواحي الجنوبية للمدينة واشتبكت مع مجموعة من الميليشيات المرتبطة بالحكومة المعترف بها من جانب الأمم المتحدة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن بين القتلى 100 مدني، مضيفة أن ما يزيد على 5500 شخص أصيبوا منذ أن دشنت القوات الموالية لخليفة حفتر عملية عسكرية في طرابلس قبل 3 أشهر.

ويواجه الجيش الوطني الليبي، الذي يحظى بتأييد عدد من الدول، مقاومة شرسة من قبل العديد من الميليشيات المتحالفة مع حكومة طرابلس التي تتمتع بمساعدة تركيا وقطر.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان مقتضب إن 1048 شخصًا قتلوا منذ بدء الهجوم، بينهم 106 مدنيين. وأضافت أن 5558 أصيبوا، بينهم 289 مدنياً.

ولم تتغير خطوط القتال كثيراً منذ بدء الهجوم، حيث انخرط الجانبان في الصراع وقصفا بعضهم البعض في المناطق الجنوبية للعاصمة.

واستعادت الميليشيات المتحالفة مع الحكومة مؤخرًا غريان، وهي بلدة تقع على بعد 100 كيلومتر إلى الغرب من المدينة الواقعة على طريق إمداد رئيسي.

وانزلقت ليبيا في الفوضى بعد انتفاضة عام 2011 التي أدت إلى الإطاحة بمعمر القذافي وقتله. وانتشرت جماعات مسلحة، وبرزت البلاد كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر من أجل حياة أفضل في أوروبا.