+A
A-

595 مليون دينار إجمالي الصادرات السلعية وطنية المنشأ

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثاني من العام 2019، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال الربع الثاني من العام الحالي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.266 مليار دينار) مقابل (1.420 مليار دينار) لنفس الربع من العام السابق بنسبة انخفاض 11%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 68% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 32%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (171 مليون دينار)، تليها أستراليا بقيمة (104 مليون دينار)، بينما تأتي البرازيل في المرتبة الثالثة مـن حيث حجم الواردات التي بلغت (104 مليون دينار).

ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكثر السلع استيراداً (125 مليون دينار) ثم أوكسيد الألومنيوم ثانيا (94 مليون دينار) ويليهما سيارات الجيب (50 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 6% حيث بلغت (595 مليون دينار) مقابل (561 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 78% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 22%.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ البالغة (145 مليون دينار)، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (84 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (65 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تأتي خامات الحديد ومركزاتها مكتلة أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثاني من العام 2019، التي بلغت قيمتها (132 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خلائط من الألومنيوم الخام التي بلغت قيمتها (61 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة أسلاك من الألومنيوم التي بلغت قيمتها (50 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 58% حيث بلغت (180 مليون دينار) مقابل (114 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 88 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 12% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته (52 مليون دينار) وتليها المملـكة العربية الـسـعـوديـة بقيمة (51 مليون دينار)، ومن ثم تأتي الصين في المرتبة الثالثة التي بلغت قيمة إعادة تصديرها (20 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (21.8 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية سبائك الذهب تصل قيمتها إلى (21.6 مليون دينار)، وتحتل خامات الحديد ومركزاتها مكتلة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (16.4 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (492 مليون دينار) مسجلا انخفاضاً في قيمة العجز في الربع الثاني من عام 2019 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (745 مليون دينار) بنسبة 34%.