+A
A-

للعام الرابع.. 4 ملايين نازح يمني فاقدون لـ"لمّة العيد"

يمر العيد على أكثر من 4 ملايين يمني نازح، في الداخل والخارج، وهم بعيدون عن ذويهم، وقد فقدوا "لمّة العيد"، بسبب تهجيرهم قسرياً من قبل ميليشيا الحوثي التي انقلبت على الحكومة الشرعية في 2014.

وحسب دراسة حديثة، نشرتها وسائل إعلام يمنية، فإن عدد النازحين القسريين جراء الحرب التي تقودها ميليشيا الحوثي ضد اليمنيين منذ أربع سنوات ونصف تجاوزوا 4.93 مليون شخص منهم 1.28 مليون عادوا إلى منازلهم و 3.65 مليون ما يزالون نازحين تاركين منازلهم خوفاً من بطش ميليشيا الحوثي.

ويبلغ عدد اليمنيين الذين نزحوا إلى الخارج خلال السنوات الأربع الماضية، نحو مليون و200 ألف نازح، توزعوا بين جيبوتي وإثيوبيا والصومال والسودان ومصر والأردن، وتركيا، ودول أوروبية وبلدان أخرى، وفقاً لبيانات الوكالة الدولية للهجرة.

ويعاني اليمنيون النازحون في الخارج من الحاجة والحرمان والصدمة، والعزلة، وامتهن منهم مهنة التسول، لمواجه المعيشية بعد أن ضاقت بهم السبل، وفقدوا مصادر كسب عيشهم داخل وطنهم، بفعل ميليشيا الحوثي، وفق موقع "يمن الغد".

كما يعاني النازحون داخلياً كثيراً من المصاعب بما فيها فقدان سبل العيش، وتشتد حاجتهم إلى الغذاء والماء والمأوى، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالأوبئة وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، كون ثلاثة أرباع النازحين من النساء والأطفال.

ووفقاً لتقارير الوكالة الدولية للهجرة، تمثل الأسر النازحة التي تعولها النساء 52 في المئة من مجتمع النازحين في اليمن، ما يشكل تحدياً شديداً بوجه خاص، فيما يتهدد الأطفال المشردون ممن هم في سن المدرسة خطر أشد يتمثل في الحرمان من التعليم.