+A
A-

جلالة الملك نجح بجعل البحرين واحة بالتمازج الديني والثقافي

أكد عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي بأن مملكة البحرين وبالعهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أضحت واحة زاهرة، ومدرسة كبرى في التعايش الديني والمذهبي، وفي تعدد الثقافات والاختلافات.

وأوضح  النفيعي بأن المزاورات التي شهدتها المجالس العائلية والأهلية في الأول والثاني من عيد الأضحى المبارك، والتي تخللتها الزيارات المتبادلة لأبناء الطائفتين الكريمتين، ولممثلي الأديان الأخرى، تشير إلى أن البحرين تسير نحو الطريق الصحيح، كبقعة مضيئة من العالم، جامعة لكل البشرية، بمختلف اصنافهم وأنواعهم.

وقال" حرص جلالة الملك على تحقيق التمازج الثقافي والاجتماعي بين فئات المجتمع، نراه اليوم بتمعن في كل المحافل والمناسبات والندوات والمؤتمرات والفعاليات والمهرجانات المتنوعة، والتي ميزت المملكة، وأعطتها مكانة متصدره بين قرينتها، بسمات ثقافية وأخلاقية تشربها الناس بشكل تراكمي، وليس مستورد، أو مصطنع".

وأكد النفيعي بأن البحرينيون وتحت مظلة المشروع الإصلاحي للعاهل المفدى، أضحوا مثال يحتذى به كشعب عصامي، مبدع، ومتفوق، يعي جيداً واجباته، وأولوياته، ويعي أيضاً ماله وما عليه، تجاه الآخرين، هذا التميز هو بفضل من الله، ثم طموح ملك سعى منذ البدايات لأن يكون شعبه في الصدارة، وهو كذلك.