+A
A-

سمو الأمير خليفة في عيون العالم

كشف اعتماد الأمم المتحدة مبادرة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بإعلان اليوم الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، عن مكانة سمو رئيس الوزراء وثقله الدولي، وحجم الاهتمام الذي توليه الأمم المتحدة بمبادراته الداعمة للجهود الدولية في إرساء السلام العالمي والتنمية والازدهار في مختلف المجالات.

ويأتي هذا الاعتماد كاضافة جديدة لسجل انجازات سموه التي تعدت المحلية الى العالمية، لاسيما بعد نحو شهرين فقط من تكريمه من قبل منظمة الصحة العالمية كقائد عالمي في المجال الصحي، وجاء اعلان (منظمة 14 أغسطس) النرويجية أمس الأول منح سمو رئيس الوزراء جائزة (ضيف الشرف النرويجية لعام 2019) ليؤكد كذلك التقدير استمرار التقدير العالمي لجهود سموه في تعزيز السلام والأمن والتسامح والوئام الإقليمي والعالمي.
إن الحديث عن الاهتمام الخارجي بسمو رئيس الوزراء يعود إلى ما قبل بدء عمله كمساعد لوالده الحاكم في العام 1953، حين مُنح في العام 1952 وسام الرافدين من الدرجة الأولى، لتعقبه سلسلة طويلة من الإنجازات التي تحققت على الصعيدين المحلي والعالمي.
وفيما يتعلق بالأوسمة، فقد حاز سموه مجموعة من الأوسمة الرفيعة، كوسام الأرز الوطني من الدرجة الأولى (لبنان)، ووسام النهضة المرصع عالي الشأن (الأردن)، ووسام القائد الأعلى للدفاع عن الإقليم (ماليزيا)، ووسام سكوتنا (الفلبين)، ووسام الفارس ذي الدرجة الأعلى (تايلند)، ووسام جوقة الشرف الرفيع (فرنسا)، ووسام الحملة الكبرى للوسام العلوي (المغرب)، ووسام الاتحاد (الإمارات)، ووسام الفارس الأعلى (الفلبين)، إضافة إلى وسام الاستحقاق ذي النجمة الذهبية الكبرى (النمسا).
وحقق سموه كذلك عددا من الجوائز المهمة من بينها: جائزة شعلة السلام (فيينا)، وجائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان للعام 2006 من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وجائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة من الاتحاد الدولي للاتصالات في الأمم المتحدة، والجائزة الأوروبية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية للعام 2013 من اتحاد الاقتصاديين والإداريين العرب في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى جائزة الأهداف الإنمائية للألفية من الأمم المتحدة.
كما وتقلد صاحب السمو الملكي عددا من القلادات والميداليات كميدالية اليونسكو للسلام"، والتي تحمل كلمة" السلام" بكل اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وهي الإنجليزية والفرنسية والعربية والإسبانية والروسية والصينية، وميدالية ابن سينا الذهبية من منظمة اليونسكو، إلى جانب قلادة الملك عبدالعزيز، وهو أعلى تكريم سعودي يمنح لكبار القادة والزعماء.
واستحق سموه في العام 1960 منحه وشاح قائد من الدرجة الأولى من وسام دانيبروغ (الدنمارك)، فضلا عن إهداء سموه العديد من الدروع، كدرع التسامح للاتحاد الدولي للسلام والمحبة (فوبال)، ودرع البرلمان العربي، ودرع الجامعة العربية في الريادة في العمل التنموي، ودرع الاتحاد الإفريقي، والدرع الذهبي من اتحاد الحقوقيين العرب، إلى جانب الدرع الذهبي من غرفة تجارة وصناعة باريس.
وحاز سموه على عدد من الدكتوراه الفخرية من قبل عدد من المؤسسات العلمية المرموقة، كدرجة الدكتوراه الفخرية في المجال الإنساني والتنمية البشرية من جامعة لورنس التكنولوجية (أميركا)، والدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية العالمية (ماليزيا)، ودرجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أنديرا غاندي المفتوحة (الهند)، ودرجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من جامعة الأمير سونغ كولا (تايلند)، فضلا عن زمالته الفخرية للكلية الملكية للجراحين الأيرلنديين.