كثيرون انتظروا ردة فعل الإعلامية المصرية ريهام سعيد على قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمنع ظهورها لمدة عام كامل بأي وسيلة إعلامية.

وبالفعل علقت ريهام سعيد على الأمر في بث مباشر من خلال حسابها على "فيسبوك"، مشيرة إلى تلقيها العديد من الاتصالات الهاتفية لمعرفة تعليقها.

لتؤكد أنها اعتزلت الإعلام بشكل تام وكانت تنوي استكمال الأشهر المتبقية في عقدها مع فضائية الحياة، ولكنها الآن لن تعود مرة أخرى إلى الشاشة مهما كانت الظروف.

محاربة السمنة

خاصة وأنها تشعر بالتعب بسبب تحكم قلة في مجريات الأمور، واستناد البعض إلى ما يقوم به مستخدمي السوشيال ميديا وقت اتخاذ القرار.

وتحدثت الإعلامية المصرية عن مجهوداتها في محاربة مرض السمنة، وتناولت القرار الذي تحدث عن ارتكابها جريمة في حق المرأة المصرية، على الرغم من كونها تحارب من أجل المرأة منذ سنوات في مختلف المجالات.

واعتبرت ريهام سعيد أنها مخطئة بالفعل لأنها كانت الإعلامية الوحيدة التي عملت في مجال الخير، وذهبت إلى مناطق لم يذهب إليها أي شخص من قبل.

شخصيات مشهورة أخطأت

وأكدت ريهام سعيد على كونها ستظل فخورة بنفسها ورأسها ستكون مرفوعة دائما، موجهة الشكر إلى جميع من ساهم في وقف برنامجها بسبب كلمتين خانها التعبير فيهما، وإن كان الهدف من الإيقاف هو أن ينساها الجمهور فهذا لن يحدث والجميع سيتذكرها.

وأشارت إلى أنها لن تتقدم بتظلم مثلما نصحها البعض، لأنها تشعر بالراحة الآن وكل ما يحزنها هو القول بأنها ارتكبت جريمة في حق المرأة المصرية.

واستشهدت ريهام سعيد ببعض الشخصيات المشهورة التي أخطأت ولم تتعرض للعقاب، مسترجعة ما حدث من الفنانة ياسمين صبري تجاه ذوي الإعاقة وكذلك الإعلامي أحمد موسى والفنان أحمد مالك، معتبرة أنها الوحيدة التي تخطئ وتتعرض للعقاب الفوري.

حرب في السوشيال ميديا

وأكدت أنها تحترم قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأخبرتهم في التحقيق أنها كانت تنوي الاستمرار لحين انتهاء العقد وبعدها ستتوقف عن الظهور، وأنها حضرت للتحقيق احتراما للمجلس.

أما الشامتين فيما حدث لها فأكدت لهم ريهام أنها لا تراهم ولا تهتم بما يقومون به، كما أنها لا ترى الحرب ضدها سوى عبر السوشيال ميديا فقط.

كما كشفت عن كونها ستعود الآن إلى حياتها الطبيعية وستتمكن من الرد على هاتفها بشكل طبيعي، وكذلك الجلوس مع أسرتها بشكل طبيعي.