+A
A-

إيران تساوم الحليف الأوروبي مجددا.. "إن نجحتم تراجعنا"

بعد أن هددت أكثر من مرة بعزمها المضي في التحلل من التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي، إذا لم تنجح الدول الأوروبية في مساعدتها على بيع نفاطها، والتخفيف من ثقل العقوبات الأميركية عليها، كررت إيران اليوم الاثنين موقفها ومساومتها للحليف الأوروبي.

وأعلن عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بتغريدة على تويتر أن بلاده مستعدة لمنح الدبلوماسية والحوار فرصة أخرى رغم العقبات، إلا أنه أضاف "لكن الفرص تمر مر السحاب"

"إن نجحت الدبلوماسية تراجعنا"

كما أوضح مكتبه في بيان أن موسوي "أعلن أن الخطوة الثالثة في تخفيض التزامات إيران مصممة وجاهزة للتنفيذ، مؤكداً أنه إذا نجحت الجهود الدبلوماسية (- في إشارة إلى الجهود التي تقوم بها فرنسا-)، فسوف يتم التراجع عن هذه الخطوات ولن تتخذ إيران الخطوة الثالثة".

وفي إشارة إلى المكالمات الهاتفية بين رئيسي إيران وفرنسا، و زيارة عباس عراقجي إلى باريس اليوم الاثنين وزيارة محمد جواد ظريف لفرنسا مرتين، أوضح موسوي، أن هذه التدابير الدبلوماسية تتخذ للحفاظ على الاتفاق النووي، وأنه على الرغم من كل هذه التدابير الدبلوماسية، فقد أعدت إيران الخطوة الثالثة، فيما إذا فشلت تلك الجهود ولن تكون هناك إرادة مناسبة من الجانب الأوروبي، أو كانت هناك إرادة ولم تتوفر القدرة التنفيذية للعودة إلى تعهداتها".

تلويح بخطوة ثالثة.. إذا..

إلى ذلك، أوضح أن "الخطوة الثالثة صممت وجاهزة وستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية".

وتابع قائلاً: "من الطبيعي ألا تتخذ إيران الخطوة الثالثة إذا تم تنفيذ هذه المقترحات والمفاوضات التي تتماشى مع الالتزامات الأوروبية".

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان طالب في 26 أغسطس خلال قمة مجموعة السبع، إيران بضرورة وقف تهديد استقرار منطقة الخليج.

كما اعتبر أن الاتفاق بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني وارد في حال تم عقد لقاء بينهما، وأن روحاني أبلغه أنه منفتح على عقد لقاء مع ترمب.

وتقود فرنسا جهوداً دبلوماسية من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي ومنع إيران من القيام بمزيد من التنصل من التزاماتها النووية، كما تسعى لتقريب وجهات النظر مع الولايات المتحدة.