+A
A-

الأمم المتحدة: مواصلة القتال بإدلب سيشرد مزيدا من المدنيين

يناقش مجلس الأمن في هذه الأثناء الأوضاع في إدلب، استعداداً للتصويت على مشروع قرار لوقف النار شمال غرب سوريا.

وفي مستهل الجلسة طالبت الأمم المتحدة بهدنة فورية في إدلب، معتبرةً أن الأوضاع الإنسانية في إدلب "مقلقة" حيث يعيش "600 ألف شخص من إدلب داخل خيم أو في العراء".

واعتبرت الأمم المتحدة أن "مواصلة القتال شمال غرب سوريا سيشرد مزيدا من المدنيين"، مضيفةً أن "المزيد من التشريد للسوريين يعني المزيد من الضغط على المنظمات الإنسانية".

وحذّرت الأمم المتحدة من أن "مخلفات الحرب تشكل خطرا داهما على المدنيين في سوريا".

من جهتها، طالبت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بنشر نتائج تحقيق تجريه لجنة أممية حول غارات في إدلب استهدفت مستشفيات وتجمعات مدنية أخرى.

واعتبرت المندوبة الأميركية أن "وقف إطلاق النار (المزعوم) في إدلب يستغله النظام السوري لإعادة ترتيب صفوفه".

من جهته، قال المندوب الألماني: "سنقدم مشروع قرار بالاشتراك مع الكويت وبلجيكا لوقف النار في إدلب. الغاية من مشروع القرار هذا هي إنسانية بحتة".

من جانبه، اعتبر المندوب الفرنسي في الجلسة أن "جرائم النظام السوري في إدلب يجب ألا تمر دون عقاب". كما أكد دعم باريس لجهود المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون "لحسم ملف اللجنة الدستورية وفق أسس حيادية".