تجول في الخاطر الكثير من الأحايث التي تجمعني وتجمع الكثيرين من أبناء الوطن مع “مجد الوطن” رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حتى أنك لتجد في تلك الأحاديث ما يستحق الكتابة بحروف من ذهب، وهذا ما تضمنه كتابي: “خليفة بن سلمان.. مجد الوطن”، ولأنك تكون في رحاب رجل “عظيم”، فكل ما تسمعه من أقوال ونصائح ومعلومات وقرارات وآراء تكون عظيمة أيضًا كما قائلها.
الخاطرة من وحي حديث مع سموه كما عهدناه من اهتمامه وسؤاله عن الصغير والكبير، وعن المشاعر الأبوية التي يكنها لأبناء بلده لاسيما الشباب وكذلك حفاوته برجال البلد ونسائه، ومشاركة سموه المعهودة للجميع في مختلف الظروف والمناسبات، فكتبت تلك الخاطرة التي أنا متيقن من أنها تمثل مشاعر كل المواطنين الذين يكنون الحب والتقدير والإجلال لسمو رئيس الوزراء أطال الله عمره وأبقاه ذخرًا، كتبت فيها هذه السطور:
حين يمر الإنسان بظروف عصيبة ومواقف عاتية، تربك مسار حياته، ينعكس ذلك على أسرته.. وهنا، لا يمكن وصف ذلك البهاء والكرم والعاطفة التي يحيط الناس بها ذلك الإنسان، فيغمرونه بالتضامن والتعاطف والمواساة والمساندة التي تشد عزيمته، فما بالك لو كان هذا الإنسان قائدًا فذًا يحب كل الناس، ويغمرهم بأفضاله وسؤاله وكرمه وكلماته السامية النبيلة، وهذا ما نجده دائمًا من “أبي علي.. سمو الأمير خليفة بن سلمان”.
الكثيرون يحملون في ذاكرتهم مواقف ومشاهد عنوانها الامتنان والمحبة والعرفان لسموه وقف معهم مساندًا وجابرًا للخواطر ومطمئنًا ومبتسمًا في تواضع جم عظيم لا تجده إلا في القادة العظام الذين يضعون البشر دائمًا في موضع الاهتمام والرعاية مهما كان أولئك الناس في مستواهم وطبقاتهم ومواقعهم، ولعله ليس من الغريب أن يستذكر العديد من المواطنين مثل هذه اللحظات الملهمة والمليئة بمعاني الكرم والطيب وأصالة المنبع كدروس استلهموها من “خليفة بن سلمان” في تواصله واهتمامه بكل من حوله، لاسيما أولئك الذين يعرفهم عن كثب ويعرف أنهم يعملون بإخلاص لخدمة الوطن.
ولن تجد أحدًا من أولئك الذين يعملون ويسعون ويبذلون الجهد من أجل خير الوطن، إلا و”خليفة بن سلمان” معهم وبينهم يشاركهم ويساهم معهم ويستمع لهم بل ويتمنى لهم التوفيق والنجاح وفتح الأبواب لهم ليواصلوا عملهم الطيب.. تلك الخصال النبيلة التي نتعلمها من “شيوخنا ومن مجالسهم ومن أقوالهم ومن حكمهم” هي موضع استلهام كبير، نجده في مجالس وزيارات وكلمات سمو رئيس الوزراء سدد الله خطاه، وقد نعجز عن استحضار أزكى وأجمل كلمات الشكر والامتنان لسموه، لكن أعظم ما يكون هو الدعوات من أعماق القلب لسموه بطول العمر والصحة والعافية لننهل من عذب عطاياه الكريمة.