+A
A-

ترمب: لم أتطرق لـ"فساد بايدن" مع المسؤولين الصينيين

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة، إنه لم يأتِ على ذكر المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض ونائب الرئيس السابق جو بايدن، أثناء محادثاته مع المسؤولين الصينيين خلال المفاوضات التجارية التي جرت هذا الأسبوع.

وقال ترمب للصحافيين، في المكتب البيضاوي بينما كان جالساً معه نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي: "لم أقم بذكر جو بايدن".

وأضاف: "يمكن للصين أن تفعل ما تشاء فيما يتعلق ببايدن".

وأكد قائلاً: "علينا أن نستحضر مسألة الفساد، لكن لم يتم طرحها بعد".

وقد التقى الرئيس الأميركي، الجمعة، وفداً من المسؤولين الصينيين لليوم الثاني من يومين مستمرين من المفاوضات التجارية في واشنطن.

وأعلن الجانبان عن اتفاق محدود على الرغم من أنه لا يزال يتعين كتابته وتوقيعه في الأسابيع المقبلة.

تصريح سابق

وسبق لترمب أن قال إن هانتر بايدن، قد حصل على مبلغ 1.5 مليار دولار من الصين، وأن ذلك "دليل على فساد نائب الرئيس السابق".

ويتمتع نجل بايدن بصلات تجارية مع الصين، ولكن لا يوجد دليل على مقدار ما قام به، أو أن أعماله ذات صلة بعمل والده سابقاً.

وقد أخبر ترمب الأسبوع الماضي المراسلين أنه يتعين على الصين التحقيق مع هانتر وجو بايدن، بشأن مزاعم تتعلق بالفساد.

وقال في ذلك الوقت، إنه لم يطلب صراحةً من الرئيس الصيني شي جين بينغ فتح تحقيق حول الموضوع، لكنه "بالتأكيد شيء يمكننا أن نبدأ بالتفكير فيه".

هل كان يمزح؟!

وكانت دعوات الرئيس الأميركي لبكين للتحقيق بخصوص منافسه السياسي قد أثارت انتقادات من الديمقراطيين في مجلس النواب، الذين أطلقوا الشهر الماضي تحقيقاً في قضية ترمب بسبب طلب مماثل قدمه إلى الرئيس الأوكراني.

وقلل الجمهوريون إلى حد كبير من تعليقات ترمب حول الصين وبايدن بالإصرار على أن ترمب كان يمزح.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان في الواقع يمزح بالفعل، فقد اعترض ترمب، قائلاً: "على الصين أن تفعل ما تشاء".

وأضاف: "إذا أرادوا أن ينظروا إلى شيء ما فيمكنهم النظر فيه. وإذا كانوا لا يريدون أن ينظروا إليه، فلن يضطروا إلى ذلك".