+A
A-

سمير ناس يثمّن الرعاية الملكية السامية لمؤتمر المستثمرين العرب

ثمّن رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس، الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لفعاليات المؤتمر الثامن عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، والمنتدى العالمي الثالث لرواد الأعمال والاستثمار، الذي سيُقام خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2019 م، تحت شعار: (الثورة الصناعية الرابعة: بناء المستقبل - الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي)، مشيراً إلى "أن توجيهات جلالته، حفظه الله ورعاه، لرعاية ودعم القطاع الخاص تشكل دافعاً إضافياً للجهود الرامية للارتقاء بمستوى الحدث الاستثنائي الذي تستضيفه المملكة".

وأوضح السيد سمير ناس "أن شعار المؤتمر (الثورة الصناعية الرابعة: بناء المستقبل - الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي) كان أحد المحاور الرئيسية التي تطرق لها جلالته، حفظه الله ورعاه، في كلمته بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، خاصةً فيما يتعلق باقتصاد المعرفة باتجاهاته الحديثة، وتوجيهاته السامية في أن تباشر الحكومة وضع خطة وطنية شاملة تؤمّن لنا الاستعداد الكامل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، بتبني وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية، من خلال وضع الأنظمة اللازمة، واستكمال البُنى التقنية، وتشجيع الاستثمارات النوعية؛ لضمان الاستفادة القصوى من مردود ذلك على اقتصادنا الوطني، لذا فإن مخرجات المؤتمر سوف تصب في اتجاه تحقيق تلك التوجيهات السامية".

وأضاف "أن المؤتمر هو تحقيق للرؤية الملكية السامية، وأنه سيسلّط الضوء على العديد من المحاور ذات العلاقة المباشرة بالاقتصاد المعرفي، من حيث الاستثمار في ريادة الأعمال والابتكار في الثورة الرقمية في العالم العربي، وتعزيز التعاون التنظيمي بين الدول العربية في هذا المجال، وتسليط الضوء على فرص وتحديات الثورة الصناعية الرابعة في القطاعين العام والخاص، والتأكيد على أهمية مواكبة التطورات العالمية والابتكارات النوعيّة التي تدعم تحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف القطاعات، وتمكين الجمهور من لعب دورٍ فاعلٍ في عملية التحوّل، التي تؤسس لها الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى التأكيد على الحاجة لتبنّي الابتكارات التقنية كوسيلةً لدعم مجالات ريادة الأعمال وتعزيز مستويات الإنتاجية".

وفي ذات السياق أشاد رئيس الغرفة بما يوليه جلالة العاهل المفدى، حفظه الله ورعاه، من دعم ومساندة للغرفة، باعتبارها ممثلاً للقطاع التجاري والصناعي بالمملكة، وواجهة البحرين التجارية، ومرآة تعكس التطور التجاري والاقتصادي في المملكة، مضيفاً بأن الغرفة تنظر بكثيرٍ من التقدير لدعم جلالته، حفظه الله ورعاه، والحكومة الموقرة برئاسة سمو رئيس الوزراء، للخطط الاستراتيجية التي تتبناها الغرفة لتعزيز النموذج التكاملي بين الحكومة والقطاع الخاص الذي رسمته الرؤى والتوجهات والخطط الحكومية.

ولفت ناس إلى "أن استضافة البحرين لهذا المؤتمر يؤكد ما تتمتع به المملكة من دور ريادي هام في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات، خاصةً بعد النجاح الكبير الذي حققته البلاد في تنظيم واستضافة الكثير من الفعاليات الدولية والعالمية، وأنه مما لاشكّ فيه أن حرص المملكة على استقطاب أكبر عدد ممكن من المعارض والفعاليات التجارية العالمية والمتخصصة؛ إنما يدلّ على ما يتطلع إليه القائمون على هذه الصناعة الحيوية؛ لإبرازها بشكلٍ أكبر، نظراً للدور الكبير الذي تتميز به، كونها تساهم بشكلٍ فعّال في تنشيط العديد من القطاعات التجارية والاقتصادية الأخرى".