بعد نجاح الجيش اللبناني الثلاثاء في صد عدد من المعتدين الذين هاجموا بعض خيم المعتصمين في ساحتي رياض الصلح وساحة الشهداء وسط بيروت، مرددين هتافات مناصرة لحزب الله وحركة أمل، أوضحت مصادر لـ"العربية.نت" أن عناصر حزب الله وحركة أمل توافدوا في البداية إلى وسط بيروت بحجّة رفضهم قطع الطريق عند جسر الرينغ من قبل المتظاهرين.

وأفادت معلومات خاصة لـ"العربية.نت" أن "عناصر من ما يعرف بـ "سرايا المقاومة" التابعة لـحزب الله هم من نزلوا إلى الشارع بقرار من أمين عام حزب الله حسن نصرالله بهدف فتح الطرقات وطرد الناس من الساحات بعد ثلاثة عشر يوماً على انطلاقة الانتفاضة الشعبية في لبنان".

كما أشارت المعلومات إلى أن " م. ب، وهو رئيس عصابة في بيروت ومنتسب لسرايا المقاومة تولّى قيادة تلك المجموعة التي أحدثت فوضى وخراباً في ساحة المعتصمين".

واستبقت ميليشيا حزب الله وحركة أمل غزوة ساحة المعتصمين، بعدة منشورات عبر موقع "تويتر" كان أبرزها لأحد المغردين وهو مسؤول في الإعلام الحربي التابع لحزب الله جاء فيه "يبدو أن زعرنات قطاع الطرق باتت تستدعي تحرك أبناء المناطق لفتح الطرقات"، مضيفاً "بعد المؤتمر الصحفي لوزير الصحة اللبنانية جميل جبق (المحسوب على حزب الله) بات المرضى ضحية، وحياتهم معرّضة للخطر، وقطاع الطرق المجرمين القاتلين والقوى الأمنية متواطئة في الجريمة بسبب وقوفها كالمتفرّج ونقطة على أوّل السطر".

إلى ذلك، أشارت معلومات "العربية.نت" أن المغرّد المذكور منتسب رسمياً إلى حزب الله وهو من عائلة الدرّ ويعمل في مجموعة "سيميا" التابعة بشكل مباشر لحزب الله.