+A
A-

رفض استئناف "عاملة منزل" أحرقت غرفة فيه وتأييد حبسها سنة

رفضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى طعن عاملة عشرينية تعمدت إشعال النار في غرفة بنت كفيلها انتقاما من مخدومتها التي وصفتها بـ"الغبية" ورفضت تسليمها رواتبها أو السماح لها بالاتصال بعائلتها في بلادها، وهربت من المنزل عقب الحادث، وأيدت حبسها لمدة سنة واحدة وإبعادها نهائيا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

وتشير أوراق القضية إلى أن مخدومة المستأنفة كانت قد أبلغت مركز شرطة المحرق أنها وأثناء تواجدها في غرفتها بالمنزل شاهدت دخانا يتسلل إليها، وعندما خرجت لتستطلع الأمر اكتشفت أن الدخان صادر من غرفة ابنتها، فهرعت للخارج لكي تنقذ نفسها وذهبت إلى كراج المنزل، واكتشفت بعد إطفاء الدخان أن عاملتها هربت من المنزل إلى جهة غير معلومة، وأشارت بالاتهام إليها، فأصدرت الشرطة تعميما حول الخادمة الهاربة للقبض عليها، وهو ما حصل فعلا.

وبالتحقيق مع المستأنفة اعترفت بأنها أشعلت الحريق في ذات اليوم الذي كانت قد طلبت فيه من مخدومتها تسليمها رواتبها والسماح لها بالاتصال بعائلتها في بلادها، لكن السيدة رفضت طلباتها ولم تعطيها الهاتف حتى، وقررت لها أنه يجب عليها الانتظار لحين عودة زوجها للمنزل.

وأوضحت أنه وخلال ذلك النقاش وصفتها مخدومتها بأنها "غبية" وسبتها، وبعد ذلك دخلت غرفتها وأغلقت الباب ولم تستجب لطلباتها.

لذا فقد فكرت بالانتقام وتوجهت للمطبخ وأحضرت عود ثقاب وأشعلت النار في سرير بنت كفيلها، ولاذت بالفرار من المنزل، وألقت الشرطة القبض عليها في وقت لاحق.

فأحالتها النيابة العامة للمحكمة على اعتبار أنها بتاريخ 10 فبراير 2019، أشعلت عمدا حريقا بالمنزل المملوك للمجني عليه، وكان من شأن ذلك الحريق تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.