+A
A-

رئيس (جيبك): 120 طالبا استفادوا من مؤتمر الكيمياء الدولية

 قال الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات إن 120 طالبا من جامعات البحرين شاركوا في فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الحادي عشر للكيمياء في الصناعة والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، للاستفادة من خبراء العالم في مجال الكيمياء والبحث العلمي، مثمنا جهود الحكومة الموقرة ومعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط، في استقطاب أهم المؤتمرات الدولية إلى مملكة البحرين.

 وأوضح الدكتور جواهري أن المؤتمر والمعرض يحتضن مشاركين من كافة دول العالم، وبدعم من اتحاد الكيميائيين الأمريكيين وهي أكبر مؤسسة مختصة في هذا المجال، مشددا على أهمية الكيمياء كأساس كل تطور حاصل في العالم.

 وقال إن المؤتمر يناقش أهم التطورات في الصناعات ذات العلاقة، وتعرض من خلاله الشركات أحدث الابتكارات العلمية في الكيمياء والنفط والغاز، حيث شهد العالم تحولات كبيرة جدا في خلق مواد تساعد على الاستكشافات النفطية بسبل أفضل، وابتكار مواد تستخدم أيضا في كافة الأنظمة الحياتية والطب والصناعة.

 وأكد رئيس شركة جيبك أن أهمية المؤتمر تكمن في عدد الخبراء المشاركين من دول العالم، حيث يضم أكثر من 400 خبير، وقال إن مملكة البحرين استطاعت وبدعم من الحكومة الموقرة وبالأخص معالي وزير النفط، أن تستقطب أهم المؤتمرات في العالم إلى البحرين، ودعم طلبة المملكة في مجال البحث العلمي حيث يتواجد في المؤتمر 120 طالبا جامعيا، للاحتكاك مع خبراء العالم في مجال الكيمياء والبحث العلمي.

 وحول استفادة شركة جيبك من التواجد في المؤتمر، أكد الدكتور جواهري أن المواد المستحدثة والتي تعرض من قبل شركات في المؤتمر تساعد في المحافظة على سلامة المصانع والعاملين وكفاءة الأداء وتقليل تكاليف الصيانة، وأوضح أن الاستفادة لا تقتصر على جيبك ولكن شركات وطنية كثيرة وأخرى من دول المنطقة تجد أهمية كبيرة في الحضور للتعرف على أحدث الابتكارات في الكيمياء وصناعات النفط والغاز والبتروكيماويات.

 كما لفت جواهري إلى أن شركة سابك من المملكة العربية السعودية لديها اليوم الريادة في خلق مواد جديدة مصنعة في قطاع صناعة البتروكيماويات والنفط والغاز، وهو ما يمثل فخر للصناعات الخليجية أن تصل لهذا المستوى، وقال: في السابق كنا نستفيد من المواد التي تخترعها الدول المتقدمة مثل أمريكا وأوروبا واليابان، لكن اليوم استطعنا توطين البحث العلمي في دولنا وصناعاتنا، ومن ثم الاستفادة من المواد التي يتم إنتاجها، وتحويلها لمواد ذات قيمة إضافية، حيث استطاعت شركة سابك أن تخترع وتسوق مواد جديدة في العالم، و"جيبك" أحد المستفيدين من تلك المواد المصنعة في الخليج، كونها شريك في سابك التي لها حصة الثلث في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات.