+A
A-

عقدة الذنب تلاحق إنستغرام.. الشركة تحارب الانتحار

عززت "إنستغرام" الاثنين قواعدها التي تحظر صورا قد تشجع على الانتحار أو إيذاء النفس، وأضافت بدلا منها رسوما ومحتوى خياليا إلى القائمة.

الشركة فرضت هذه الخدمة المخصصة لمشاركة الصور والفيديوهات التابعة لـ"فيسبوك" في وقت سابق من هذا العام حظرا على صور الإيذاء الذاتي بعدما أنهت مراهقة بريطانية حياتها إثر دخولها إلى الإنترنت لتقرأ عن الانتحار.

في السياق نفسه، أشار آدم موسيري رئيس "انستغرام" في منشور على مدونته قائلا: "لن نسمح بعد الآن بتصوير خيالي للإيذاء الذاتي أو الانتحار على انستغرام مثل الرسوم ومحتوى الفيديوهات والرسوم الهزلية".

كما أنها حظرت الرسوم التي ترتبط بمواضيع تتعلق بإيذاء النفس.

انتحار مراهقة

وتهدف هذه الإجراءات إلى جعل هذه الصور أكثر صعوبة للعثور عليها من جانب المراهقين الذين يعانون من الاكتئاب والذين قد تكون لديهم ميول انتحارية.

ففي العام 2017، أقدمت الشابة البريطانية مولي راسل على الانتحار بعدما قرأت عن هذا الموضوع على الإنترنت، ما أثار جدلا حول فرض رقابة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وإثر تلك الحادثة، أعلنت "إنستغرام" عن تشديد الرقابة المفروضة على صور تروّج لإيذاء النفس.

وفي أيار/مايو من العام الحالي، أقدمت ماليزية تبلغ 16 عاما نشرت استطلاعا للآراء على "إنستغرام" تسأل فيه إن كان ينبغي لها أن تعيش أو تموت، على الانتحار بعدما دعاها أكثرية المصوّتين إلى القيام بهذه الخطوة.