+A
A-

ترمب: كلمة عزل قذرة.. ومساءلتي هجوم على الديمقراطية

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة نفسه بأنه ضحية مؤامرة منذ سنوات تسعى إلى عزله عن السلطة. وفي تظاهرة حاشدة مؤيدة لحملته الانتخابية في توبيلو، ولاية ميسيسيبي، وصف ترمب تحقيق المساءلة ضده بعبارات قاسية. واعتبر الأمر بمثابة مؤامرة سرية يقودها منتقدوه من الديمقراطيين. كما انتقد عملية المساءلة المنصوص عليها "دستورياً" ووصفها بأنها "هجوم على الديمقراطية نفسها"، ومحاولة للتراجع عن فوزه في عام 2016.

تشويه وعار

وأشار ترمب إلى قرار مجلس النواب الذي تم تبنيه يوم الخميس، الذي يشكل بداية لتحقيق بتقصي الاتهامات في إساءة الرئيس لسلطته. وقال: "بالأمس صوّت الديمقراطيون على إلغاء أصوات 63 مليون أميركي في الانتخابات، وهم بذلك يشوهون مجلس النواب ويجلبون له العار". وأضاف: "لقد كانوا يخططون للإطاحة بي خلال الانتخابات في عام 2016 ومنذ تلك اللحظة التي فزت فيها".

مؤامرة مع الصحافة

وخصّ ترمب بالإشارة عدداً من زعماء الديمقراطيين الذين قادوا التحقيق، وعلى رأسهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ورئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب آدم شيف، والنائب آل غرين. وقال إن الحزب الديمقراطي تعاون مع الصحافة لتدبير "مطاردة السحرة المشوهة". وأضاف: "هذا أمر لم أفكر فيه مطلقاً فكلمة العزل.. كلمة قذرة". وكان الرئيس ترمب غرّد يوم السبت حيث وصف "تصويت الديمقراطيين الرجعيين بأنه اعتداء على الديمقراطية".

براءة مضمونة

وكانت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض ستيفاني غريشام صرحت لقناة فوكس نيوز بعد ظهر يوم الجمعة قائلة: "نحن مستعدون لمقاضاة الرئيس".

كما أبلغت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي المراسلين في وقت لاحق من اليوم نفسه، بأنهم "جاهزون لذلك".

ولم يقم البيت الأبيض بعد بتشكيل أي غرفة أو جهاز رسمي لمحاربة موضوع الإقالة، حيث يجادل مساعدو الإدارة بأنه لا يوجد شيء من هذا القبيل ضروري لأن براءة ترمب مضمونة.