+A
A-

الجزائر.. 5 أسماء مرشحة لدخول قصر المرادية

يترقب الجزائريون، اليوم السبت، الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين إلى الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، والتي تواجه معارضة شديدة من الحراك الشعبي، وتغيب فيها أسماء تحظى بإجماع وتوافق من الجزائريين.

والأسبوع الماضي، قدم 22 مترشحا ملفاتهم إلى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، للبتّ والفصل في مدى استيفاء كل الشروط التي تؤهل صاحبها لخوض غمار الانتخابات، باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنظيم ومراقبة الانتخابات بعد أن كانت هذه المهمة موكولة إلى وزارة الداخلية، على أن تعلن في الساعات القادمة الأسماء التي ستتنافس على كرسي الرئاسة بعد أقل من شهر ونصف.

ومن المرجح ألا تتجاوز القائمة النهائية للمقبولين لخوض سباق الرئاسة والدخول لقصر المرادية 5 أسماء، نجحت في جمع التوقيعات اللازمة للترشح (50 ألف توقيع)، تتصدرهم وجوه محسوبة على نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

وجوه محسوبة على نظام بوتفليقة

ومن بين هؤلاء، نجد عزالدين ميهوبي (60 سنة)، الأمين العام بالنيابة لحزب المسجون أحمد أويحيى"التجمع الوطني الديمقراطي"، ووزير الثقافة في حكومة شكّلها بوتفليقة (من 2017 إلى 2019)، وشغل كذلك منصب وزير الاتصال بين عامي 2008 و2010، ومعه رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبّون (73 سنة)، وهو أحد أهم أركان عهد بوتفليقة، شغل مناصب عليا خلال فترة حكمه، من بينها وزير السكن الذي استمر فيه لـ7 سنوات.

وغير بعيد عن نظام بوتفليقة، يتوقع أن يتم قبول ملف رئيس حزب الطلائع علي بن فليس (75 سنة)، الذي شغل رئاسة الحكومة بين 2000 و2003 خلال الولاية الأولى لبوتفليقة، قبل أن يقيله بعد خلافات كبيرة، ليصبح بعدها معارضا له ومنافسا له في الانتخابات الرئاسية. كما يعتبر رئيس حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد (56 سنة) مرشحا للدخول في سباق الرئاسة، وهو الذي نافس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 2014، ولم يحصل إلا على 3.3 بالمئة من الأصوات.

وبدعم من الإسلاميين، من المنتظر أن يتم دعوة رئيس حزب البناء الوطني (حزب منشق عن الحزب المركزي لإخوان الجزائر) عبد القادر بن قرينة (57 سنة) لخوض هذه الانتخابات بعد قبول ملفه. وسبق له الترشح لانتخابات 18 أبريل 2019، والتي كانت سبب بداية الحراك الشعبي بعد ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة قبل أن تلغى ويضطر بوتفليقة إلى الاستقالة تحت ضغط الإحتجاجات.