+A
A-

استهدفت "دائرة خامنئي".. تفاصيل عقوبات واشنطن على إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على تسعة أشخاص مرتبطين بالزعيم الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي، منهم مدير مكتبه وأحد أبنائه ورئيس السلطة القضائية.

وأضافت الوزارة في بيان أن الولايات المتحدة فرضت كذلك عقوبات على هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وذلك في الذكرى الأربعين لاحتلال السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز أكثر من 50 أمريكيارهائن.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان "اليوم تستهدف وزارة الخزانة المسؤولين غير المنتخبين المحيطين بالزعيم الأعلى الإيراني آية الله خامنئي والذين ينفذون سياساته المزعزعة للاستقرار".

وأضاف "هؤلاء الأشخاص مرتبطون بأنشطة النظام الخبيثة واسعة النطاق، ومنها تفجيرات ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام1983 ومقر الرابطة الأرجنتينية الإسرائيلية المشتركة في عام 1994، فضلا عن تعذيب وقتل وقمع المدنيين".

ولفت الوزير الأميركي إلى أن هذا الإجراء "يقيد قدرة المرشد الأعلى على تنفيذ أجندته من الإرهاب والقمع ".

وفي التالي تفاصيل عن القائمة الجديدة:

إبراهيم رئيسي

أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على لائحة العقوبات، إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية في إيران، الذي عينه المرشد الأعلى في مارس 2019.

ووفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، فقد أقر القضاء الإيراني إعدام سبعة أطفال العام الماضي، واثنان حتى الآن في عام 2019، على الرغم من الحظر الذي تفرضه قوانين حقوق الإنسان على عقوبة الإعدام بالنسبة لأي شخص يقل عمره عن 18 عامًا.

وبالإضافة إلى ذلك، جرى في الفترة بين سبتمبر 2018 ويوليو 2019 ، اعتقال ما لا يقل عن ثمانية محامين بارزين للدفاع عن السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وكثير منهم صدرت عليهم أحكام طويلة من قبل القضاء الإيراني.

وقبل تعيين رئيسي، رئيسًا للجهاز القضائي، شغل منصب المدعي العام لطهران بين عامي 1989 و 1994 ، والنائب الأول لرئيس السلطة القضائية من 2004 إلى 2014 ، والمدعي العام الإيراني من عام 2014 إلى عام 2016.

وشارك رئيسي في حملة القمع الوحشية للنظام ضد احتجاجات الحركة الخضراء التي أعقبت انتخابات عام 2009 المثيرة للجدل.

وكنائب للمدعي العام في طهران، شارك رئيسي في ما يسمى "لجنة الموت" التي أمرت باعدام الآلاف من السجناء السياسيين في عام 1988.

مجتبى خامنئي

تم تعيين مجتبى خامنئي، الابن الثاني للمرشد الأعلى، لتمثيله بصفة رسمية على الرغم من عدم انتخابه أو تعيينه في منصب حكومي باستثناء العمل في مكتب والده.

وقام المرشد بتفويض جزء من مسؤوليات قيادته إلى مجتبى خامنئي، الذي عمل عن كثب مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري وأيضًا مع قوة الباسيج لتعزيز تقدم نفوذ والده الإقليمي المزعزع للاستقرار والطموحات والأهداف المحلية القمعية.

محمد قلبايقاني

هو رئيس مكتب المرشد الأعلى وأحد كبار المسؤولين في دائرته، وغالبًا ما يمثل المرشد الأعلى في فعاليات عامة.

وبصفته رئيس مكتب خامنئي، فقد عمل قلبايجاني على عرقلة منهجية للتقدم الاجتماعي والاقتصادي للطائفة البهائية، وهي إحدى الأقليات الدينية في إيران.

وحيد حقانيان.. اليد اليمنى لخامنئي

يشار إليه باسم اليد اليمنى للمرشد الأعلى، حيث يشغل منصب النائب التنفيذي للمرشد الأعلى، وعادة ما يرافق خامنئي في المناسبات المختلفة.

وقد جرى وضعه على لائحة العقوبات الأميركية كونه يعمل لصالح أو نيابة عن المرشد الأعلى.

 علي أكبر ولايتي

هو مستشار كبير للزعيم الأعلى وقد ساعد النظام الإيراني في توفير الدعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأعلن ولايتي، إلى جانب كبير مسؤولي الحرس الثوري الإيراني-رستم قاسمي، أن إيران وقعت العديد من اتفاقيات الاستثمار والنفط مع النظام السوري في زيارة لسوريا مؤخرا، مما منح شريان الحياة الإيراني لنظام الأسد.

وفي سبتمبر الماضي، جرى معاقبة رستم قاسمي وشبكة من الشركات التي يوظفها قاسمي وحزب الله لنقل ملايين البراميل من النفط الخام ، إلى النظام السوري.

وهناك اتهامات ضد ولايتي في الأرجنتين بتهمة القتل فيما يتصل بتفجير مقر الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية عام 1994.

 غلام علي حداد

هو والد زوجة مجتبى خامنئي، وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام ومستشار للمرشد الأعلى، ويعرف بأنه من الدائرة الداخلية لخامنئي.

وجرى وضع حداد على قائمة العقوبات لعمله لصالح أو نيابة عن المرشد الأعلى لإيران، بشكل مباشر أو غير مباشر.

هيئة الأركان ورئيسها محمد باقري

أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية، هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي أعلى هيئة عسكرية في إيران، والتي تنفذ السياسة وتراقب وتنسق الأنشطة داخل القوات المسلحة، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني.

وعلي خامنئي هو أيضًا القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، ويمارس سلطته بتعيين قائد القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية والعديد من قادة القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية.

في عام 2016 ، قام خامنئي بتعيين قائد الحرس الثوري الإيراني محمد باقري قائدا لقوات الحرس الثوري.

وجرى معاقبة باقري، كونه جرى تعيينه من قبل المرشد الأعلى في منصب مسؤول بالدولة بالإضافة إلى كونه عمل سابقا قائد للحرس الثوري المدرج على لائحة الإرهاب.

 حسين دهقان

هو وزير الدفاع الإيراني السابق ومستشار خامنئي للصناعات الدفاعية.

وكان دهقان قائد لقوات الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا عام 1983 عندما قصف مجمع المارينز في بيروت ، لبنان ، ليقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي.

ونفذت ميليشيا إيران العميلة، حزب الله، الهجوم لصالح النظام الإيراني.

غلام علي رشيد

هو قائد في الحرس الثوري الإيراني، وعينه المرشد الأعلى كقائد للمقر الرئيسي لخاتم الأنبياء، وهو أهم مقر عسكري في إيران.

ويعمل المقر الرئيسي لخاتم الأنبياء تحت قيادة القوات المسلحة، وتتمثل مهمته الرئيسية في تنسيق عمليات القوات المسلحة.