+A
A-

الإصلاح تنظم الحفل الثاني لتخريج 100 حافظ

تحت رعاية سامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وبمناسبة احتفالات البلاد بذكرى اليوم الوطني، تستعد جمعية الإصلاح لإقامة الحفل الثاني لتخريج 100 حافظ وحافظة للقرآن الكريم وذلك بتاريخ 24/12/2019م.

وبهذه المناسبة قال الشيخ د. عبداللطيف الشيخ رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح: "تتشرف جمعية الإصلاح بالرعاية الملكية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لأحد أهم برامجها الموجهة للمجتمع التي تعنى بحفظ القرآن الكريم، حيث تأتي الرعاية الملكية للحفل الثاني لتخريج 100 حافظ وحافظة للقرآن الكريم تتويجًا لجهود جمعية الإصلاح في المجتمع البحريني وريادتها في مسيرة القرآن الكريم التي انطلقت منذ عام 1975م".

وأضاف الشيخ: "لقد حظي الحفل الأول لتخريج 100 حافظ وحافظة والذي أقيم بتاريخ 25 مارس 2015 باهتمام بالغ وفق أعلى المستويات، حيث تفضل برعايته صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي يولي جلالته مجال خدمة القرآن الكريم وتعليمه الأهمية الكبرى في العديد من المناشط في مملكة البحرين، حيث حاز جلالته على لقب أفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم للعام 1334هـ/2013م  في الجائزة العالمية السادسة لخدمة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية، نظير جهوده المتواصلة في رعاية حفظة كتاب الله ودعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم والمسابقات القرآنية المختلفة والاحتفالات الخاصة بهذه الفئة".

وبين الشيخ بأن الحفل الثاني لتخريج 100 حافظ وحافظة للقرآن الكريم يأتي ضمن ثمار المشروعات النوعية التي أطلقتها واحات القرآن الكريم بجمعية الإصلاح في العام 2009 تحت مسمى "تاج الوقار"، ليكون هذا المشروع نقلة نوعية في العمل القرآني والتربوي بمملكة البحرين من حيث حجمه وتأثيره. ومن أبرز أهدافه: تخريج نخبة من الحفظة المتقنين لكتاب الله المتربين في ظلاله، وإعداد نخبة من المربين الذين يغرسون في النفوس دور القرآن الكريم كرسالة ومعجزة للتغيير، وبث روح التنافس للاهتمام بكتاب الله حفظًا وفهمًا وعملًا، وتعظيم مكانة القرآن الكريم وتعزيز حبه وبث قيمه في المجتمع، إضافة إلى تكوين شخصيات طلابية متربية تحت ظلال القرآن لتكون عناصر فاعلة في خدمة مجتمعها ووطنها.

وأكد الشيخ اهتمام جمعية الإصلاح وجميع لجانها بهذا الحدث الفريد من نوعه، حيث شكلت لجنة مشرفة على هذا الحفل التي تقوم حاليًا بالعمل على إبرازه بالصورة المشرفة التي تتناسب والرعاية الملكية له، فضلًا عن إبراز اسم مملكة البحرين عاليًا من خلال اهتمامها بحفظة كتاب الله الكريم، وهو ما تحرص عليه جمعية الإصلاح في جميع مشروعاتها. منوهًا بأن جمعية تهتم بتعليم كتاب الله الكريم كجزء أصيل من اهتمامها بتراثنا الإسلامي، فضلًا عن أنها رغبة مُلحة من المجتمع البحريني في تعليم كتاب الله الكريم، تم استخلاصها من خلال دراسة أجرتها جمعية الإصلاح في العام 2015 لدراسة احتياجات المجتمع البحريني من المشروعات، وجاء الاهتمام بتعليم القرآن الكريم ضمن المتطلبات المُلحة.

وتقدم رئيس الإصلاح بخالص شكره وتقديره وامتنانه لعاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على تفضله برعاية هذا الحفل القرآني المميز للمرة الثانية على التوالي، الأمر الذي يدفع القائمين على مشروعات الإصلاح لبذل المزيد من الجهد في تنظيم البرامج النوعية خدمة لهذا الوطن العزيز، سائلًا المولى الكريم أن يبارك في عمر جلالته وأن يمده بالصحة والعافية ويجعل عمله في موازين حسناته يوم القيامة.