أعلن بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المصرفية التجارية وخدمات الأفراد في مملكة البحرين، عن إطلاق برنامجه التدريبي (Credit Culture Programme) والذي يعد من البرامج التقنية النوعية ذات المستوى العالي التي يطلقها البنك والتي تركز على تعزيز إطار عمل إدارة مخاطر الائتمان في بنك البحرين والكويت، وتأسيس ثقافة ائتمانية موحدة ومشتركة عبر مجموعة بنك البحرين والكويت بأكملها.

وقد بدأ البرنامج المكثف، والذي يتم تقديمه باستخدام تقنيات التعليم عالية المستوى بالتعاون مع مزود تدريب دولي متخصص، في أكتوبر 2019، ومن المتوقع اختتامه في يونيو 2020. ويشارك في البرنامج 70 موظفاً من الموظفين المنتسبين إلى إدارة المخاطر والخدمات المصرفية الدولية والخدمات المصرفية للشركات من المقر الرئيسي للبنك في مملكة البحرين وجميع فروعه الخارجية ومكاتب التمثيل الإقليمية.

وتعليقاً على هذه المبادرة، عبر الدكتور عبدالرحمن علي سيف، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة- الخدمات المصرفية لقطاع الجملة: " إن الثقافة الائتمانية الفعالة هي عنصر مهم في إدارة مخاطر الائتمان وتساعد في ترشيد جميع العمليات المصرفية، وتوفير نهج منظم ومنضبط لقرارات البنك الخاصة بالائتمان المصرفي".

واستطرد د. عبدالرحمن قائلاً: "يمثل هذا البرنامج مبادرةً استراتيجية تم تصميمها بعناية لدعم البنك نحو الارتقاء بأنشطتنا في مجال الائتمان، ويتماشى مع هدفنا المتمثل في تأصيل ثقافة ائتمانية فعالة في المجموعة بأكملها، مما سيشكل دعما  لإطار عمل إدارة مخاطر الائتمان الخاص بالبنك."

وقال السيد حسّان محمد بورشيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الموارد البشرية والشؤون الإدارية لبنك البحرين والكويت: "إن قوة وتفاني فريق بنك البحرين والكويت هي مفتاح استمرارية البنك ونجاحه في المستقبل، وبالتالي فإننا نستثمر بكثافة في مبادرات التدريب والتطوير التي تعزز معارفهم ومهاراتهم وتدعم تطورهم الوظيفي."

وأضاف السيد حسّان: "لقد تم تصميم هذه المبادرة لمضاعفة المعرفة الحالية بإدارة مخاطر الائتمان لدى الفريق ولضمان مشاركة هذه المعرفة بفعالية في جميع مستويات البنك. على هذا النحو، قمنا بالتأكد من أن كل دفعة من البرنامج شملت مشاركين من مختلف الوظائف ومستويات الأقدمية في المجموعة بأكملها. بحيث قدم كل مشارك منظوراً وتجربة مختلفة، مما حول البرنامج لبيئة تعليمية غنية وفعالة للغاية."