قال مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إنه يتعين على دول أوبك، التي من المقرر أن تجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة مستويات إنتاجها من النفط، اتخاذ القرار المناسب للاقتصاد العالمي الذي ما زال "هشا للغاية".

وأشار بيرول، خلال مقابلة على هامش مؤتمر للطاقة في أوسلو، إلى أن القرار بأيدي دول أوبك، لكن الضغط القوي يأتي من المنتجين المستقلين، "ما أراه هو أن الضغط على أوبك زائد روسيا قوي نتيجة للنمو القوي من الدول خارج المنظمة. الولايات المتحدة والبرازيل والنرويج وجيانا وغيرهم".

ولفت إلى أنه "سيكون هناك الكثير من النفط في السوق. لدي أمل في أن يتخذوا القرار المناسب لأنفسهم وللاقتصاد العالمي".

وفي حين نوه بأن نمو إنتاج النفط الصخري الأميركي يتجه للتباطؤ في العامين الجاري والمقبل، أرجع بيرول تباطؤ نمو إنتاج النفط الصخري الأميركي إلى صعوبات مالية لدى منتجيه.

من جهتها، قالت مصادر بأوبك إن من المقرر أن تعقد المنظمة وحلفاؤها سلسلة من الاجتماعات، لاتخاذ قرار بشأن سياستهم لإنتاج النفط في فيينا، في الفترة من الرابع وحتى السادس من ديسمبر كانون الأول، وهو جدول زمني أكثر اختصاراً مقارنة مع ما كان مخططاً في السابق.

وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، في إطار ما يعرف باسم أوبك+، إنتاج النفط بواقع 1.2 مليون برميل يوميا حتى مارس آذار 2020 لدعم السوق. ومن المتوقع أن يمددوا الاتفاق في اجتماع ديسمبر كانون الأول.

وقال مصدر في أوبك يوم أمس الاثنين إن مجموعة تضم مسؤولين يطلق عليها اسم اللجنة الفنية المشتركة ستجتمع في الرابع من ديسمبر كانون الأول، بتأخير لمدة يوم عما كان مقرراً في البداية.