+A
A-

ورشة عمل "الابتكار في ريادة الأعمال" تختتم أعمالها بنجاح

تماشيًا مع دورها في تثقيف وإلهام رواد الأعمال الناشئين في مختلف أنحاء البحرين، نظمت ورشة عمل "الابتكار في ريادة الأعمال" دورتها الثانية يومي الجمعة والسبت 22 و 23 نوفمبر 2019 بالتزامن مع فعاليات "الأسبوع العالمي لريادة الأعمال". وتأتي ورشة العمل هذه تماشيًا مع رؤية البحرين الإقتصادية الهادفة إلى تعزيز ريادة الأعمال كعامل رئيسي في تحقيق النمو الإقتصادي والتنمية المستدامة للمملكة.

وأقيمت الدورة الثانية من ورشة عمل "الابتكار في ريادة الأعمال" بتنظيم من فلك للإستشارات بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" على مدى يومين. وهدفت إلى تعريف المشاركين بالخبرات المعرفية والتطبيقات المثلى في قطاع ريادة الأعمال، بالإضافة إلى مناقشة وطرح الأفكار والمفاهيم، والتعريف بآليات تحديد قابلية الأفكار للنجاح، فضلاً عن استعراض نماذج تطبيقية للتحديات الواقعية الموجودة في السوق وكيفية تخطيها.

وفي تعقيب له بمناسبة الشراكة الاسترتيجية لورشة عمل "الابتكار في ريادة الأعمال" للسنة الثانية على التوالي، نوّه الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" الدكتور إبراهيم محمد جناحي بأهمية التركيز على الابتكار وريادة الأعمال بوصفهما عنصران أساسيان ضمن الأهداف الوطنية لتعزيز قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتطوير قطاع الأعمال غير النفطية وتعزيز قدرة البحرين التنافسية عالمياً."

وأضاف د. جناحي في سياق ذلك أن "ورش العمل المبتكرة، لا سيما ما تقدمه ورشة عمل "الابتكار في ريادة الأعمال" للشباب المهتم بقطاع ريادة الأعمال، تهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات وتوفير فرصة للاطلاع على الخبرات التراكمية المحلية والدولية في هذه المسيرة، من خلال الاستماع لقصص وتجارب رواد أعمال آخرين.

وتأتي الدورة الثانية من ورشة عمل "الابتكار في ريادة الأعمال" انسجاماً مع أهداف رؤية البحرين الإقتصادية والمتمثلة في تمكين البحرينيين وفقًا لاحتياجات السوق وتعزيز قدرات المؤسسات للمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني.

ومن جهته قال سهيل القصيبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلك للإستشارات الاستراتيجية والمتحدث الرئيسي في الفعالية "إن ورشة عمل "الابتكار في ريادة الأعمال" هي ورشة عمل مبتكرة ومكثفة تسعى لتكشف النقاب عن أسرار تأسيس مشاريع الأعمال المبدعة وإدارتها وتسويقها وتنميتها، وهذا ما يستحقه الشباب الطامح لريادة الأعمال." وأضاف "من خلال مسيرتي كرائد أعمال وكل ما واجهته في حياتي، من فشل ونجاح، فإني أقدّر قيمة الاستماع إلى قصص الآخرين وتبادل التجارب والمعارف المكتسبة والتي تمكّن رواد الأعمال من ابتكار أفكار مشاريع أعمال مبدعة، وهذا تحديدا ما نحتاجه في عالم أعمال اليوم واقتصاداته المبنية على المعلومات والمتغيرة بنمط متسارع حيث أن الابتكار والأفكار الجديدة أصبحت من الدعائم الرئيسية لأي مؤسسة – مهما كان حجمها – لتنجح وتستمر وتنمو."

واستضافت ورشة عمل "الابتكار في ريادة الأعمال" بدورتها الثانية نخبة من المتحدثين من بينهم سهيل القصيبي وهو رائد أعمال بحريني حاصل على جوائز عديدة، فضلاً عن كونه مستشار ومستثمر. ومانيزا ديوان، وهي مستشارة مخضرمة متخصصة في مجال الاستراتيجيات والعمليات، حيث شاركت في العديد من الفعاليات العالمية في كل من أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وآسيا. بالإضافة إلى جيتاندر شيخاوات الخبير في وضع استراتيجيات التنمية ودخول السوق والعمليات المؤسساتية بشكل عام، بالإضافة إلى بناء إطار الحوكمة المؤسساتية لتحضير الشركات والمؤسسات للنمو والتطور.

وتضمنت ورشة عمل "الابتكار في ريادة الأعمال" جلسات نقاش وحوار بين رواد أعمال من مختلف القطاعات شاركوا تجاربهم مع المشتركين ونقلوا معارف اكتسبوها خلال مسيرتهم في عالم ريادة الأعمال.