+A
A-

لجنة مكافحة العنف والإدمان تستعرض نتائج زيارة وفد البرنامج لمكتب الأمم المتحدة

تقدم الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان "معا ً" خلال ترؤوسه اجتماع اللجنة بخالص التهاني والتبريكات للفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، تقديراً للإنجازات التي حققها برنامج "معا ً" والفوز بجائزتي ستيفي العالمية على المستوى الدولي، مثمناً دعم معاليه المستمر ومساندته اللامحدودة للبرنامج، وما يقدمه من توجيهات سديدة تسهم في الارتقاء بالبرنامج وهي خارطة الطريق ومنهاج عمل يعتمده القائمون على البرنامج لمواصلة تحقيق النجاحات وتبني المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى ترجمة رؤية وزارة الداخلية على أرض الواقع بصورة فاعلة.

واستعرض محافظ العاصمة في بداية الاجتماع أبرز نتائج زيارة وفد برنامج معاً لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا والإشادة التي حظي بها البرنامج من المسؤولين بالمكتب لما يحتويه من مواد توعوية مهمة، ولما له من دور في تحقيق الأمن المجتمعي بالتركيز على فئة النشء وتحصينهم من كافة السلوكيات الخاطئة حيث أكد المعنيون بمكتب الأمم المتحدة الاستعداد لدعم برنامج معاً وتوفير كافة الإمكانيات لتطوير الجوانب الفنية والتقنية في البرنامج.

واستعرض رئيس اللجنة خلال الاجتماع أهم تطورات برنامج معاً خلال العام الدراسي الحالي، مؤكداً ضرورة إعداد الدراسات والأبحاث العلمية الميدانية بشأن المناهج التوعوية؛ بهدف تحسينها لتتواكب مع كافة أشكال الظواهر السلبية المستحدثة في المجتمع، بالإضافة إلى اعتماد مؤشرات الأداء ونتائجها وتحقيق نقلة نوعية من خلال تنفيذ البرنامج في كافة مدارس المملكة.

وتم مناقشة بنود جدول الأعمال والتي تضمنت مناقشة نتائج الدراسة الوصفية التحليلية التي تم اعدادها حول برنامج معاً وعرض كافة المطبوعات وبحث آلية توزيعها، وعرض خاص لأهم ما تم انجازه من توصيات اجتماع اللجنة السابق، وشرح تفصيلي لكافة إحصائيات البرنامج التي تم حصرها خلال العام الدراسي مع مراجعة عامة حول آلية المنهج المطبق بالبرنامج. وأبرز المواضيع والسلوكيات والقيم التي يتم التركيز عليها في المدارس.

وفي نهاية الاجتماع، وجه رئيس اللجنة إلى إعداد مسابقة جائزة معاً للتميز على أن تكون بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم بحيث تشارك كافة المدارس بمملكة البحرين في مسابقة تحتوي على العديد من الفئات وباللغتين، مما يسهم في فتح باب المجال لطلاب المدارس الخاصة للمشاركة والتقديم، وتهدف الجائزة إلى تشجيع الطلبة وتطوير مهارات التعبير والرسم والخطابة والأعمال اليدوية بصورة تبرز مدى تأثير برنامج معاً في حياة الطالب وقدرة المنهج على تحسين سلوكياته وصقل شخصية قيادية فعالة في المجتمع.