+A
A-

مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بإصدارات دار راشد للنشر

نظم مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ضمن مبادرته القرائية "زاد العقول"، جلسة حوارية ناقشت مجموعة روايات من إصدارات دار راشد للنشر، وذلك في أوبرا كافيه بالفجيرة، بحضور هدى الدهماني نائب رئيس الجمعية، ونخبة من المثقفين والإعلاميين ومحبي القراءة.

وتحدث في الجلسة التي أدارتها سلمى الحفيتي مديرة المقهى الثقافي، نخبة من القارئات، هن: ناعمة الموح، عفراء الشحي، أريج عباس، ونجوى العواني، تناولن ثلاث روايات، جاءت ضمن القائمة الطويلة لـ "جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع" في دورتها الأولى، وهي: "ليالي الأوراد"، "نبراس القمر" و"حارسة الموتى".

وأكدت سلمى الحفيتي، في مستهل الجلسة، أن القراءة وسيلة تستثير الذهن وتجعله في حالة نشاط مستمر. وقالت: "إن هذه الأمسية هي الثانية لمبادرة "زاد العقول" التي ينظمها مقهى الفجيرة الثقافي، وتأتي أهميتها من أهمية القراءة، فالقراءة تتعامل مع الجزء المميز لدى الإنسان، وهو عقلِه، تستثيره وتحفِّزه، تقلِقُه حيناً وتُقرُّه حيناً، ومتعة الاستِثارة الذهنيَّة لا يعلوها متعة".

وتناول المشاركون كل رواية على حده، من حيث الفكرة والسرد والمضمون والتسلسل وترتيب الأحداث، والدقة في الوصف ودقة تحديد التوقيت، ووضوح اللغة والبساطة في التعبير، والجذب وأسلوب الكاتب، ووصول المعنى، والتشويق والاستعانة بالتشبيهات، حيث قدموا عرضاً موجزاً عن كل رواية سلطت الضوء على أحداث الرواية وشخصية كاتبها إلى جانب أسلوبه في الحبكة ولغته التي قدم فيها روايته.

وأكد المشاركون، في ختام الأمسية، أن "جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع" أسهمت في إثراء الحراك الثقافي المحلي والعربي والعالمي، حيث أعطت الفرصة للشباب العربي في كل أنحاء العالم ومن غير العرب بأن يطلقوا العنان لإبداعاتهم، مشيرين إلى أن الجائزة تجاوزت حدود الوطن العربي بركائزها وأركانها وفئاتها، حيث أضافت في الدورة الثانية فئات جديدة ودراسات ترسخ أهمية الموروث الثقافي في المجتمع الإماراتي وهو ما كان يؤكد عليه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كونه يمثل هوية شعب ووطن.