ستكون الأنظار متجهة نحو لقاء المحرق والنجمة حينما يصطدمان مباشرة في مواجهات ملحق المربع الذهبي لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة.

وستنطلق منافسات الملحق مساء الأحد، حيث يلتقي في المباراة الأولى المحرق والنجمة وتليها مباراة الرفاع والحالة، وذلك في مباريات تكملة أضلاع المربع الذهبي بعدما حجز فريقيّ الأهلي والمنامة مقعدهما الأول والثاني بصورة مباشرة إثر تصدرهما ترتيب الجدول السداسي. وستكون الأفضلية للفريق الفائز في مباراتين من أصل 3 مباريات في التأهل للمربع.

المحرق احتل المركز الرابع برصيد (8 نقاط) بفوزه على الأهلي والحالة والنجمة وخسارتين أمام الرفاع والمنامة، والنجمة جاء في الترتيب الخامس برصيد (6 نقاط) بفوزٍ وحيد على حساب الحالة وخسر أمام المحرق والمنامة والأهلي والرفاع.

أما الرفاع خطف المركز الثالث برصيد (8 نقاط) بعد فوزه على المحرق والنجمة والحالة وخسر أمام المنامة والأهلي، والحالة لديه (5 نقاط) إثر خسارته أمام الأهلي والمحرق والمنامة والرفاع والنجمة.

وتعتبر مواجهة المحرق والنجمة هي الأبرز في مواجهات الملحق، عطفاً على الإمكانات والقدرات الكبيرتان في صفوف الفريقين عموماً ولما يقدمه النجمة من مستويات قوية للغاية في هذا الموسم عموماً والسداسي حتى وأن خسر المباراة.

المحرق يدخل مباراة النجمة بقيادة تدريبية "جديدة قديمة" بعدما تم إسناد المهمة للمساعد أحمد نجاة بعدما أقيل مدربه الصربي إثر المستويات الهزيلة، والنجمة يعيش أفضل مواسمه الرياضية بقيادة مدربه العتيد رؤوف حبيل. 

على الورق، كفة المحرق هي الأرجح لتحقيق الانتصار في مباراتين وخطف بطاقة التأهل، كونه يمتلك عناصر محلية مميزة إذا ما ظهرت بمستواها المعهود وأبرزها أحمد حسن، بدر جاسم، سيد كاظم ماجد، محمد بوعلاي، علي شكرالله ومحمد ناصر، فضلاً عن المحترف ميرفي. 

في المقابل النجمة، يعول النجمة على قاسم حسن، فضل الله عباس، علي جابر، حسين محمد، والمحترق المميز سي جي، وأن لم تكن لديه أسماء تتمتع بالخبرة الميدانية الكافية لمقارعة نجوم المحرق، إلا أنه يمتلك روح قتالية كبيرة وسرعة بدنية فائقة وسلاح الثلاثيات الفتاك الذي أن وفق لاعبيه في ذلك فقد تكون كلمة أخرى في المواجهة.

وفي المواجهة الثانية، فإنها تجمع بين الرفاع الذي يمتلك نجومًا قادرة على صنع الفارق وتحقيق الانتصارات كما فعلها في مواجهات السداسي حتى وأن كان منقوصًا عدداً من أعمدته ونجومه، وبين الحالة الذي يختصر وصفه بأنه "بلا حول ولا قوة"، في ظل مستوياته الضعيفة على الصعيد الجماعي والشخصي والنتائج التي حصدها هي الدليل على ذلك.

السماوي بقيادة مدربه دراغان يعتمد على عناصره المحلية كيونس كويد، بدر عيسى، علي عباس، حسن هلال، عبدالرحمن غالي ومحمد سلمان والمحترف جونز الذي يقدم مستويات قوية، وفي الجهة البرتقالية يدربه الوطني صالح الحداد يلعب على عناصره كحسين سلمان، حسن كراتشي، أحمد جمال أحمد بن دينة، الواثق علي والمحترق منصوري.