أيام عصيبة يمر بها الناس كافة في البحرين - كما في العالم أجمع - جراء المعاناة التي تجرعوها من تبعات فيروس كورونا وما سببه من دمار على الأصعدة كافة، حتى بلغ الحال لأن يتمنى الناس سماع ما يسرهم ولو لبرهة من الزمن؛ كي يفرحوا قليلا ويخرجوا من جو الإحباط الذي يسيطر على نفوسهم.. وما عودة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر إلى أرض الوطن شافيًا معافًى إلا فرحة للوطن ولكل من يعيش في هذا الوطن.. فيا مرحبا ومسهلا بالوالد القائد.

عندما نتحدث عن خليفة بن سلمان فإن الجميع يعلم أننا نتحدث عن تاريخ البحرين وما صنعه هذا القائد الفذ.. نتحدث عن حاضر ومستقبل.. نتحدث عن شموخ رجل دولة.. نتحدث عن عقلية بارعة قادت البحرين إلى مصاف الدول المتقدمة في مؤشرات التنمية والتطوير والتخطيط والاستثمار.. نتحدث عن الأمن والأمان.. نتحدث عن الوفاء والالتزام.. عندما نتحدث عن خليفة بن سلمان فإننا نتحدث عن مصدر الحب والتقدير لجميع أطياف الشعب.

 مهما تحدثنا عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة فإننا لن نستطيع الإيفاء ولو بالقليل بحقه؛ لأنه يستحق من كل فرد منا كل الحب والتقدير والعرفان على كل ما قدمه لهذا الوطن الغالي.

ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح الفحوصات الطبية وعودته لأرض الوطن سالمًا معافًى.. سائلًا المولى عز وجل بأن يمد سموه بموفور الصحة والعافية؛ ليكمل مسيرة بناء الوطن وتحقيق آمال أبناء الوطن نحو مزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة جلالة الملك المفدى وحكمة سمو ولي العهد الأمين.