+A
A-

رغم تفشي كورونا.. 61% من الأميركيين يؤيدون ترمب

رغم الوباء والانهيار الاقتصادي الذي يضرب أميركا إلا أن سمعة الرئيس دونالد ترمب وشعبيته ارتفعت مؤخرا وفقا لاستطلاع رأي جديد كان بمثابة أخبار سارة للرئيس وإدارته.

وقال غالبية الناخبين الأميركيين إنهم يعتقدون أن إدارة ترمب تتخذ تدابير قوية بما يكفي لمكافحة وباء كورونا، وفقا لمسح جديد نشرته وسائل إعلام أميركية.

وقال 61 في المئة من الناخبين المسجلين إنهم يوافقون بقوة أو إلى حد ما على أن إدارة ترمب تتخذ تدابير قوية بما يكفي لإبطاء أو وقف انتشار COVID-19، في حين قال 39 في المئة إنهم لا يوافقون بشدة أو إلى حد ما على إجراءات الرئيس.

وتشير كارلين بومان، محللة الرأي العام والزميلة الأقدم في معهد أمريكان إنتربرايز، إلى أن الاستطلاع قد يعكس "تأثير الأزمة".

وقالت بومان لصحيفة The Hill Yن "الجماهير تميل إلى الالتفاف حول رؤسائها في وقت الطوارئ الوطنية وهذا أمر لاحظناه في العديد من الحالات".

وأضافت: "نرى اتفاقاً قوياً في العديد من استطلاعات الرأي على أن إدارة ترمب تتخذ تدابير قوية، وهذا يعني أنه يتعين علينا أن نكون حذرين بشأن الخلافات العميقة حول الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين. ونحن نرى ذلك في استطلاعات أخرى أيضا، مما يشير إلى أن الخلافات الحزبية لا تزال موجودة، لا تزال قوية جدا، والتي يمكن أن تحد من دعم الرئيس".

وأظهر الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 14 إلى 15 آذار/مارس أن 88 في المئة من الناخبين الجمهوريين وافقوا على أن ترمب يتخذ تدابير قوية بما يكفي لمكافحة الفيروس التاجي، إلى جانب 57% من المستقلين. بيد أن 41 من الناخبين الديمقراطيين شعروا بنفس الشعور.

ويتلقى الرئيس ضغوطاً متزايدة لإعلان قانون الإنتاج الدفاعي الذي سيمكن من الإنتاج الضخم للمعدات اللازمة لمكافحة المرض مثل الأقنعة الواقية وأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الفحص.

وقد أبلغت المستشفيات والعاملون في مجال الرعاية الصحية عن نقص في هذه الإمدادات وحذروا من أنها سوف تزداد سوءاً في الأسابيع المقبلة.