+A
A-

المصرف الخليجي التجاري يُساهم بـ٢٠٠,٠٠٠ دينار بحريني دعمًا لحملة "فينا خير"

أعلن المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في مملكة البحرين، عن مساهمته بمبلغ ٢٠٠,٠٠٠ دينار لصالح حملة "فينا خير" والتي اطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وذلك دعمًا لجهود الفريق الوطني لمواجهة فايروس كورونا "كوفيد – ١٩" بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وبهذه المناسبة، رفع السيد سطام سليمان القصيبي، الرئيس التنفيذي للمصرف، بالنيابة عن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع منتسبي المصرف الخليجي التجاري، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى حضرة  صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، وإلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه ولكافة العاملين ضمن الفريق الوطني لمواجهة جائحة كورونا، وخصوصًا خط الدفاع الأول من الأطباء والممرضين والمسعفين والعاملين في القطاع الصحي وجميع منتسبي وزارات الدولة على الجهود الكبيرة التي يبذلوها لمواجهة هذا الفايروس والذي جعل من مملكة البحرين نموذجًا يُحتذى به لجميع دول العالم، مشيدًا في الوقت ذاته بمدى الوعي والتماسك الذي أظهره المجتمع البحريني من مواطنين ومقيمين في خضم هذا التحدي.

وقال السيد القصيبي "نحن فخورون بأن نساهم اليوم بدعم هذه المبادرة الرائدة والتي أعلن عن إطلاقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي أثبت دائماً قدرته على تحريك الشارع البحريني لما فيه خير وصلاح مملكتنا الغالية، مشيدين بالتفاعل الكبير الذي شهدته هذه الحملة والتي اثبت من خلالها المجتمع البحريني الأصيل ثوابته القائمة على التواد والتراحم والتعاضد والتكافل الاجتماعي ومشاعره الوطنية الصادقة"

 مضيفًا بأن المصرف لم يتردد عن تقديم الدعم والمساندة لجميع الجهود الوطنية لمواجهة جائحة كورونا، مؤكداً بأن نجاح مملكة البحرين في تجاوز هذا التحدي هو نجاح للجميع، ولذلك يقع علينا نحن كمؤسسات وأفراد أن نعمل بروح الفريق الواحد ونضع أيدينا مع فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد للوصول إلى بر الأمان بإذن الله تعالى. 

هذا وقد كان المصرف الخليجي التجاري من أوائل المبادرين بإطلاق حزمة من الإجراءات والتسهيلات للعملاء للحد من التأثيرات الإقتصادية عليهم جراء إنتشار فايروس كورونا من بينها تأجيل الأقساط على التمويلات لمدة 6 أشهر دون أرباح أو رسوم إضافية، ورفع الحد الأقصى للبطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر وذلك لتوفير السيولة الكافية للعملاء، وكذلك دعم الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر تقديم تسهيلات خاصة وذلك بالتنسيق مع مدراء العلاقات، كما وعزز المصرف من خدماته المصرفية الإلكترونية والخدمات المقدمة عبر مركز الإتصالات بحيث يستطيع العملاء إنجاز معاملاتهم دون الحاجة لزيارة الفروع، ومن جانب آخر قام المصرف بتطبيق العديد من المبادرات والإجراءات الاحترازية في مختلف مرافق ومكاتب وفروع المصرف لمواجهة الفايروس وتأمين موظفيه وعملائه، لتشمل تقليل عدد الموظفين العاملين في المكاتب الرئيسية من خلال منحهم صلاحية العمل من المنزل بما لا يؤثر على الأعمال اليوميه للمصرف، وتوفير المعقمات والكمامات لجميع الموظفين والعملاء في المكاتب الرئيسية والفروع بالإضافة إلى تعميم إعلانات الحملة الوطنية لمكافحة فايروس كورونا التابعة لوزارة الصحة على كافة الموظفين لتوعيتهم بطرق الحد من انتقال الفايروس والإجراءات الوقائية الخاصة به.

كما قام المصرف بتفعيل فريق إدارة الأزمات برئاسة الرئيس التنفيذي وعضوية جميع الإدارات ذات الاختصاص وذلك للمراقبة والاشراف على آخر المستجدات المتعلقة بفايروس كورونا لضمان سلامة الصحة العامة في جميع أقسام وفروع المصرف بمختلف أنحاء المملكة، كما قام الفريق بوضع خطة طوارئ تضمن استمرار العمليات المصرفية في ظروف مختلفة معززاً بذلك الاستجابة السريعة في حال حدوث أي طارئ لا قدر الله.