العدد 4221
الثلاثاء 05 مايو 2020
banner
حقيقة بيوت لاعبي المنتخب!!
الثلاثاء 05 مايو 2020

قبل أيام اتصلت بأحد المسؤولين في اتحاد الكرة لأستوضح منه عن حيثيات توزيع الوحدات الإسكانية التي أقرها مجلس الوزراء الموقر لأبطال خليجي 24 تجاوبا مع مقترح نيابي.

وبالفعل لم يقصر المسؤول الذي قصدته واجتهد في إجابته، وقال تفاصيل لا أود ذكرها؛ لأنه تراجع عنها في اليوم التالي عبر بيان رسمي، ليبدو أن الخبر جاء من مخيلتي!

ويعنيني من ذكر هذه الحادثة، هو تفنيد عبارة يكررها بعض أعضاء الاتحاد في بياناتهم، والمتمثلة بضرورة اللجوء إلى المصدر لاستقاء المعلومة، والتشدق بسياسة الأبواب المفتوحة للصحافة، ولكننا إذا نظرنا للواقع، فإنه مختلف كليا عن مضمون هذه العبارات التي يسوقونها بطريقة إنشائية!

فالأبواب غالبا ما تكون مغلقة أمام من يرغب في الحصول على المعلومة التي ينتظرها الرأي العام حول قضية مهمة، ولا أرى أبوابا مفتوحة إلا للمجاملات التي لا تضر ولا تنفع!

شخصيا، لا أميل إلى المشاكل في عملي الصحافي، ولا إلى الإثارة الفارغة والبلبلة، وإنما أبحث عن الحقيقة التي يتعطش الناس إلى سماعها، حتى وإن كانت ثقيلة على الآذان.

والحقيقة إننا مازلنا نواجه مشكلة في تعاملنا مع المصادر في القطاع الرياضي، مع الكثير من المسؤولين لعدم وجود احترام حقيقي لدور الصحافة التي يرغب البعض منهم أن يراها مجرد واجهة للظهور الإعلامي.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية