+A
A-

الأشراف: أكثر من 70 متطوعًا يجوبون الأسواق ويرصدون المخالفات

ساق الوكيل المساعد للموارد والرقابة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة عبدالعزيز الأشراف قصة لطيفة في حديثه مساء الاثنين 4 مايو 2020 عن مواطن كان يتحدث مع أحد العمال في مطعم ويرشده للالتزام بالإجراءات، فيما كان العامل يسخر من المواطن الذي صور مقطع الفيديو ورفعه على وسائل التواصل الاجتماعي، وما هي إلا لحظات، حتى تواجد مسئول بالوزارة ليتفاجأ بأن هناك ممثلين عن 4 جهات تواجدوا في ذات الموقع بعد استلام الفيديو في دلالة على سرعة التجاوب مع شكاوى المواطنين والمقيمين، واتخذت كل جهة إجراءاتها القانونية.

وفي بث مباشر مع انستغرام بوابة البحرين حول جهود التفتيش في زمن الكورونا، قال الأشرف أن البحرين تحقق خطوات متميزة على صعيد التصدي للفيروس، ومن بينها التواصل مع الجمهور ومع كل الجهات حيث يمكن للجميع التواصل مع الوزارة من خلال إدارة حماية المستهلك إدارة التفتيش، ووسائل التواصل الاجتماعي بالوزارة، بالإضافة إلى أن هناك فريق من الموظفين يرصد الملاحظات والشكاوى التي تثار في وسائل التواصل الاجتماعي أو من الجمهور ويتم تحويلها على الجهة المعنية، وسواء من خلال برنامج "تواصل" أو الاتصال الهاتفي بالوزارة، فإن الأبواب مفتوحة 24 ساعة، واختصر الوصف بالقول :"تمتليء هواتفنا النقالة بالرسائل من صور ومقاطع من الجمهور بشأن مختلف الشكاوى".

وفيما يتعلق بالمتطوعين الذين يدعمون جهود المفتشين في هذه الفترة، قال الأشراف أنه تم تدريب 75 متطوعًا من الجنسين بمتطلبات العمل وتدريبهم على الإجراءات ثم توزيعهم على المجمعات والأسواق الشعبية، بما في ذلك المرور على المحال التجارية الصغيرة لرصد المخالفات والتي تهدف إلى تصحيح الأوضاع وليس اتخاذ إجراءات عقابية، وهذا المبادرة الطيبة لمسناها في مختلف المواقع حيث يحظى المتطوع بالاحترام ويعامل كأنه موظف حكومي ولم نتسلم أية شكاوى لا من الجمهور ضد المتطوعين ولا من المتطوعين ضد أصحاب المحلات، وآلية العمل هي أن كل مفتش يتبع له 4 إلى 5 متطوعين من الجنسين موزعين على مختلف مناطق البحرين، والمفتش هو الذي يأخذ الإجراء ضد الجهة المخالفة في حال ضبطها.

وزاد قوله :"لا نستطيع أن نوفيهم حقهم من الشكر، فالمتطوعون يعملون حسب ما يتسنى لهم من وقت ومقدرة، ومع ذلك، نراهم من الصباح حتى الليل في عمل دائم مرورًا حول المجمعات والمباني السكنية ويلتقون بالمواطنين والمقيمين ويقدمون النصائح والتوجيهات ويوزعون عليهم الإرشادات لتأكيد التباعد الاجتماعي ورفع درجة الحذر والوقاية.