+A
A-

"لو ضاقت عليك تموت".. بلبلة جديدة حول وزير صحة السودان

مجدداً أثار اسم وزير الصحة السوداني، أكرم علي التوم، جدلا في الشارع السوداني بعد أن سارت أنباء أمس الأربعاء عن إقالته.

ووسط اللبس الذي حصل إثر نشر عدد من المواقع والمنصات الإعلامية بعضها رسمي خبر إقالة الوزير الذي أثارت تصريحات سابقة له جدلاً واسعاً بعد أن وصفت بالحادة، أوضح وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، لاحقاً أن التوم ما زال في منصبه، وأن أي قرار لم يتخذ في هذا الشأن على الإطلاق.

ونقل عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك تأكيده عدم وجود أي اتفاق أو توصية من أي جهة بإقالة الوزير، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.

وقال وزير الثقافة والإعلام في تصريحات صحافية أمس إن وزير الصحة عقب اجتماع مجلس الوزراء أدخل في اجتماع منفصل مع رئيس مجلس الوزراء استمر حتى الساعة الرابعة عصرا.

كما أضاف أن قرار الإقالة يتخذه رئيس الوزراء مع مجلس الوزراء، مشددا على التفاهم والعمل المشترك بين كافة الأجسام المكونة للحكم في البلاد.

ملاحظات حول أداء وزير الصحة

إلى ذلك، أوضح أن "اجتماعا عقد الأربعاء وشارك فيه ممثلو مجلس الوزراء ومجلس السيادة وقوى الحرية والتغيير لمناقشة عدة قضايا، وفي نهاية الاجتماع أثار بعض الأعضاء ملاحظات حول أداء وزير الصحة، فيما طالب آخرون في الاجتماع بإقالته وكان الرد بأن هذا الاجتماع ليس هو المكان المخصص لكن تم الاستماع لتلك الملاحظات".

كما أكد فيصل أن وزير الصحة ليس فوق النقد أو المساءلة مثله مثل بقية الوزراء، منوها إلى أن كل الوزراء أتت بهم ثورة ديسمبر المجيدة وهم طوع محاسبة الشعب السوداني والأجهزة المختلفة، مجددا تأكيد ثقة مجلس الوزراء في وزير الصحة والكوادر الطبية بالبلاد.

وقال "اليوم نشر خبر حول توصية من اجتماع مشترك بين السيادي ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير بإقالة وزير الصحة"، مبيناً أن الأمر غير دقيق.

إلى ذلك، جدد التأكيد على أنه لا وجود لأي اتفاق أو توصية أو إقرار من أي جهة بإقالة وزير الصحة.

يذكر أن التوم كان أثار جدلاً واسعاً في تصريحات سابقة له قبل أسبوعين، حين قال خلال مؤتمر صحافي حول تداعيات كورونا، " لا علاج للفيروس، وفي حال أصيب أي سوداني به ستعطيه وزارة الصحة بنادول، ولو اختنق سيُعطى أكسجين، أما لو ضاقت عليه فسيموت".