أشار سيد حسين العلوي إلى أنه يحضر لمفاجآت مدوية في الشأن السلاوي لمملكة البحرين خلال الفترة المقبلة على صعيد الصفقات المحلية والخارجية من لاعبين ومدربين.

وقال العلوي الذي انتدب المحترف شون ويليامز ليمثل صفوف فريق الرفاع بالموسم الماضي لـ "البلاد سبورت" إن فيروس كورونا قد أجلت حصوله على الرخصة الدولية من جانب الاتحاد الدولي لكرة السلة (الفيبا) لأن يكون وكيلا لأعمال اللاعبين والمدربين بشكل رسمي والمقرر حدوثها مطلع العام الجاري.

وأضاف العلوي "لم تمنعني الرخصة من مزاولة عملي الذي انخرطُ فيه بكل قوة وتركيز وجدية، وأنا الآن في صدد الحصول على عدد كبير من نجوم الأندية الشباب والخبرة الذين يمثلون منتخبنا الوطني، إضافة لمدربين محليين مرموقين بعدما عقدت جلسات حثيثة معهم في الفترة الأخيرة لأن أكون ممثلهم الرسمي في مسألة التعاقدات والانتقالات".

وبيَّن العلوي "لن يقتصر عملي على أن أكون وكيلاً لهم، بل هناك فرص ستكون متاحة للاعبين الشباب لأن يخوضوا "تجربة العمر" في دوري الـ NBA؛ الأمر الذي يطمح إليه كل اللاعبين ويعود عليهم بالمنفعة الكبيرة بالارتقاء في مستوياتهم الفنية ويكسبهم الخبرة والاحتكاك بالآخرين ويصب في صالح الأندية والمنتخبات الوطنية". 

موضحًا "أن على لاعبينا التفكير بجدية والتحلي بالشجاعة في تحقيق الحلم بالوصول للدوري الأميركي والأوروبي من خلال خوض التجارب التي تتيح لهم فرصة الظهور العالمي، وأن حديثه هذا نابع من رؤيته بالمهارات الفذة التي يمتلكها لاعبونا وتؤهلهم وتمكنهم بالتواجد في تلك الدوريات والتي تفتحت عيناه عليها من صغره".

وكشف العلوي "أنه تمكن في العام الماضي من جلب المحترف شون وليامز للرفاع، كما أنه أنجز صفقات أخرى خارج المملكة في الدوري الأميركي والأوروبي والآسيوي مع لاعبين من الطراز الثقيل ولهم تاريخهم في NBA، وتربطه علاقات مميزة مع مختلف اللاعبين هناك، وهذا نابع من شغفه وعشقه ومتابعته لكرة السلة الأميركية وتواصله معهم". 

وأكد العلوي في ختام تصريحه، أن كرة السلة البحرينية لها اسمها ومكانتها العالية بالخارج، والتطور الذي طرأ على منافساتها بانتداب محترفين في كل فريق، قد فتح عيون اللاعبين هناك بدليل كثرة الاستفسارات التي تلقاها من لاعبي الأندية الأجنبية عن الدوري البحريني، وهو بدوره لن يدخر جهدًا في المساهمة بالجانب التطويري للاعب البحريني، وسيعمل على تواجد عدد منهم في الدوريات الأميركية والأوروبية قريبًا، وهذا ليس مجرد كلام يُقال، بل هو يعد الجمهور والشارع البحريني بذلك، كما أنه سيعزز فرص الأندية التنافسية بأفضل المحترفين المميزين بإمكاناتهم وقدراتهم الفنية التي تصنع الفارق.