أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" أنها ضخت 50 مليار ريال "ما يعادل (13.32 مليار دولار) في القطاع المصرفي السعودي لتعزيز سيولته.

وأوضحت "ساما" أن الـ50 مليار ريال ستساعد المصارف لتقديم التسهيلات النقدية إلى القطاع الخاص".

وقالت مؤسسة إن الإجراء التحفيزي يهدف لمساعدة البنوك على دعم القطاع الخاص وتمويله، بينما يعاني الاقتصاد من انخفاض أسعار النفط وإجراءات احتواء جائحة كورونا.

وقالت المؤسسة إن القطاع المصرفي "مازال يسجل مؤشرات أداء جيدة، مما يعزز قدراته على مواجهة التحديات والأزمات".

وأظهرت بيانات نشرتها المؤسسة أمس الأحد أن القروض الموجهة للقطاع الخاص زادت في أبريل بنسبة 12.2% على أساس سنوي و0.9% مقارنة مع الشهر السابق.

إلى ذلك، أوضحت بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي، ساما، تراجع صافي الأصول الأجنبية للمؤسسة إلى نحو 1.665 تريليون ريال في أبريل أي ما يعادل444 مليار دولار.

وبذلك يكون صافي الأصول الأجنبية لساما قد تراجع بنحو 78.4 مليار ريال مقارنة مع شهر مارس الذي سبق أي بحوالي 21 مليار دولار.

وكان صافي الأصول الأجنبية لدى ساما قد انخفض بنحو 27 مليار دولار بنهاية مارس مقارنة مع فبراير.

وأظهرت بيانات مؤسسة النقد تراجع الاحتياطي الإجمالي، الذي يشمل النقد الأجنبي والودائع الخارجية وكذلك الاستثمار في الأوراق المالية الأجنبية، بـ24.7 مليار دولار على أساس شهري خلال أبريل.