+A
A-

رئيس مجلس الشورى يرعى مؤتمرًا افتراضيًا حول الذكاء الاصطناعي

برعاية كريمة من معالي السيد علي صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى الموقر، وفي ثاني رعاية رسمية لمعاليه لمؤتمر يتعلق بعلوم المستقبل والذكاء الإصطناعي، تعتزم مجموعة الذكاء الإصطناعي في مملكة البحرين وبالشراكة مع مجموعة جي إي سي الإعلامية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إقامة أول مؤتمر افتراضي حول الذكاء الإصطناعي ومجالات الاستفادة من تقنياتها في ظل الأزمة الراهنة المتعلقة بجائحة كورونا، حيث يعقد المؤتمر بشكل أسبوعي ( كل يوم أحد) على مدى ثلاثة أسابيع (21 يونيو، 28 يونيو و5 يوليو ) على التوالي

وسوف تتناول الحلقات الأسبوعية نقاشًا موسعًا حول استثمار الذكاء الإصطناعي والحلول التي يمكن أن توفرها للمساعدة في حلحلة المشاكل والمعوقات التي تواجهها معظم الشركات والحكومات والأفراد في ظل الجائحة التي أدت إلى ركود اقتصادي كبير في معظم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ومن ضمنها قطاعات المالية، الصحة، التعليم، الأمن، خدمات الأفراد، الشركات الاقتصادية الناشئة وغيرها من القطاعات الحيوية.

هذا ويشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين والخبراء في مجال التقنيات الحديثة، وبشكل خاص الذكاء الاصطناعي، والذي أصبح في الوقت الراهن بعد الجائحة من أهم الحلول الضرورية التي تعتمد على التنبوء وإعطاء المشورات والحلول بشكل آلي، ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر عدد من المتحدثين من القطاعات الحيوية في مملكة البحرين مثل مجلس الشورى، المجلس الأعلى للصحة، جامعة البحرين، معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، قطاع التمويل، رؤساء شركات تقنية المعلومات وخبرات أخرى.

ومن جانبه، قدم رئيس المؤتمر الدكتور جاسم حاجي كل الشكر والتقدير لرئيس مجلس الشورى على دعمه واهتمامه المتواصل بمعظم الفعاليات المتعلقة بعلوم المستقبل والذكاء الإصطناعي، وبالأخص الجوانب الفعالة والنظرة المستقبلية لما فيه رقي مملكة البحرين وفائدة عظيمة للاقتصاد والمواطنين والمقيمين. كما صرح د. حاجي أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاليًا الأداة الأقوى في عالم التقنيات لما له من قدرات غير محدودة في تقديم حلول فعالة وسريعة ليس باستطاعة العنصر البشري مجاراته وهذا في حد ذاته سيدفع بعجلة التطور بشكل لم يسبق له مثيل وبنتائج تفوق التوقعات، وأضاف د. حاجي أنه تتمثل إحدى نقاط القوة الأساسية للذكاء الاصطناعي في الطريقة التي يزيد بها قدرتنا على التنبؤ بالأحداث والظروف، وبالتالي التخطيط لها مسبقًا، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف الأنماط في البيانات والقيام بالتوقعات. ومثال على ذلك، تعتمد معظم منصات وسائل التواصل الاجتماعي بالفعل على خوارزميات التعلم الآلي، كما يمكن لهذه الأدوات تحديد احتمالات فعالية الأدوية قبل اختبارها على البشر، وأيضًا يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي بشكل كبير أثناء الكوارث وكيفية التعامل معها بشكل سريع وفعال، وغيرها من المجالات التي يساهم الذكاء الإصطناعي في تطويرها وتقديم حلول أقل ما يقال عنها أنها سابقة لأوانها. 

وسوف تعقد الجلسات بشكل أسبوعي، كل يوم أحد على مدى ثلاثة أسابيع وبتواريخ 21 يونيو، 28 يونيو و5 يوليو على التوالي، وباللغتين الإنجليزية والعربية بالتناوب، حيث من المتوقع تسجيل ومشاركة حوالي 1000 مشارك في المؤتمر عبر الإنترنت.

يشار إلى أن هذا المؤتمر الافتراضي للذكاء الاصطناعي يعد الأول من نوعه، حيث يقام بتنظيم من كوادر بحرينية على أرض مملكة البحرين، كما يعتبر هذا المؤتمر فرصة مميزة للشركات والمؤسسات والأفراد للاستفادة من الخبرات والمعلومات التي ستطرح في ظل قلة الموارد والمعلومات المطلوبة للمضي قدمًا نحو بيئة عمل مثمرة وآمنة للجميع مع استمرار جائحة كورونا.

و من جانبه اضاف السيد توشار ساهو رئيس التنفيذي لمجموعة جي اي سي الاماراتية: انه من دواعي السرور و الاعتزاز التعاون مع المهتمين بالذكاء الاصطناعي في مملكة البحرين و فرصة ثمينة لاعضائنا في اكثر من ٣٠ دولة و ١٥٠٠ من المدراء في تقنية المعلومات ان يستفيدوا من تجارب الخبراء البحرينيين'.