ألغيت اليوم صفققة استحواذ كان من المقرر بدئها من قبل شركة بحرينية مصرفية على بنك عراقي وذلك في أحدث تداعيات أزمة "كورنا" التي ألقت بضلالها على صفقات الاستحواذ والإندماج المصرفية في المنطقة والبحرين.

وكانت  شركة الخليج المتحد القابضة، التي يقع ضمنها بنك الخليج المتحد، ومقرها المنامة، قد بدأت في وقت سابق مساعي للاستحواذ على حصة غالبية في مصرف بغداد وهو واحد من أكبر البنوك الخاصة في بغداد.ووقعت شركة الخليج المتحد القابضة اتفاقية للحصول على حصة 51.8 % في مصرف بغداد (المدرجة في بورصة العراق)

إلا أن الشركة أبلغت اليوم المساهمين في بورصة البحرين أنه وبسبب البيئة الاقتصادية الصعبة الناجمة عن وباء كوفيد- 10 في العديد من دول المنطقة وتأثيره على الوضع الاقتصادي الحالي، تم الاتفاق بين طرفي الصفقة على إلغاء عملية شراء حصة في أسهم مصرف بغداد، وإيقاف الإجراءات المتبعة بنقل أسهم مصرف بغداد المملوكة حاليا لبمك برقان في سوق العراق للأوراق المالية.

وكان يتوقع الانتهاء من عملية الاستحواذ في الربع الأول من عام 2020 ، إذ أن إتمام الصفقة مرهون باستلام الموافقات ذات الصلة وغيرها من الشروط السابقة، بحسب إفصاح سابق للشركة

يشار إلى أن مصرف بغداد، يضم 36 فرعاً ، ويقدم خدمات مصرفية تشمل العقارات التجارية وقروض البناء، خدمات الإئتمان، والإعتمادات والتمويل التجاري، وحسابات التوفير والقروضالشخصية وهو عضو في مجموعة شركة مشاريع الكويت (القابضة) ولديه حضور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ هو ضمن مجموعة من سبعة بنوك شركاء: مصرف بغداد في العراق، بنك سورية والخليج في سورية، بنك الخليج الجزائر في الجزائر، البنك الأردني الكويتي في الأردن، بنك تونس العالمي في تونس، بنك برقان في الكويت وبنك الخليج المتحد في البحرين.