هوت الأسهم اليابانية، اليوم الاثنين، مقتفية أثر هبوط حاد في وول ستريت بعدما فرضت عدة ولايات أميركية قيوداً على الأنشطة لكبح تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وانحدر المؤشر نيكاي القياسي 2.3% إلى 21995.04 نقطة، وهو أقل مستوى إغلاق له منذ 15 يونيو، وفي خسائر تصدرتها الأسهم المرتبطة بحركة الدورة الاقتصادية.

ونزل نيكاي عن مستوى دعم رئيسي عند المتوسط المتحرك لخمسة وعشرين يوما، الذي كان أحدث مستوى له عند 22356 نقطة، وذلك للمرة الأولى منذ السابع من أبريل.

وكانت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت هوت يوم الجمعة فيما أعاد عدد من الولايات الأميركية النظر في خطط استئناف النشاط الاقتصادي عقب رفع القيود مبكرا مع زيادة الإصابات الجديدة بالفيروس.

وقال بيل مالدونادو، مدير استثمارات الأسهم لدى اتش.اس.بي.سي جلوبال أسيت مانجمنت، "رغم أن أسعار الأسهم (في اليابان) ارتفعت كثيرا عن مستويات مارس المتدنية، فإننا نرى أن قدرا كبيرا من تحاشي المخاطرة مازال قائما بالنسبة للعديد من المستثمرين (الأجانب)".

وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.8% ليسجل 1549.22 نقطة، وهو أيضا أقل مستوى في أسبوعين، إذ هبطت جميع مؤشرات قطاعات بورصة طوكيو الثلاثة والثلاثين.

وسجلت مؤشرات الحديد والصلب والتعدين والنقل الجوي أسوأ أداء.

وتراجعت البنوك بعد خسائر لنظيراتها في الولايات المتحدة، وفقد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف. جيه المالية 2.3% ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية اثنين بالمئة.

وهبط سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل 2.8%.