يترقب أصحاب الأعمال والمؤسسات البحرينية على أحر من الجمر بدء تنفيذ الحزمة الثانية من الدعم والتي تستهدف القطاعات الاكثر تضررا والتي حددتها الحكومة في وقت سابق في الوقت الذي لا زالت فواتير الكهرباء تصل إلى أصحاب أعمال رغم استفادتهم من دعم فاتورتين فقط بدلا من ثلاثة فواتير تعهدت الحكومة بسدادها بدلا عنهم كجزء من حزمة الدعم الأولى.

وذكرت سيدة الأعمال لطيفة عيد أن حزمة الدعم الجديدة أصابها الكسل ولم تخرج إلى النور والتجار أصابهم الذهول لوقف دعم رسوم الكهرباء لشهر يونيو مع أن الحكومة تعهدت بالدعم لشهر ابريل ومايو ويونيو.

أما صاحب الأعمال رياض المحروس فأشار في حديث في أحد مجموعات الأعمال تضم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتلهفة لتلقي الدعم، أن بحسب الإتصالات التي أجريت فإن الصورة لا زالت غير واضحة تماماً بشأن حزم الدعم الجديدة لقطاعات الأعمال.

واشار المحروس أن رجال الأعمال يتحركون بشكل فردي وسط غياب لدور واضح من قبل الغرفة، في الوقت الذي تواصل أصحاب الأعمال مع وزارة التجارة لتخفيف بعد المتطلبات والقيود في الفترة الراهنة لمساعدة قطاع الأعمال.