+A
A-

مصادر: لم يسمح بتصدير النفط الليبي بعد

ذكرت مصادر قناة "العربية"، السبت، أن ناقلة نفط في ميناء السدرة تقوم بتفريغ حمولتها لتفادي كارثة بيئية، كما أوضح مصدر بميناء السدرة النفطي، أنه لم يسمح بعد بتصدير النفط الليبي.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الجمعة، استئناف إنتاج وتصدير النفط بعد نحو 6 أشهر من التوقف بسبب النزاع الذي يعصف بالبلاد.

وأكّدت المؤسسة في بيان نقلته فرانس برس "رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط من ليبيا"، لكنّها أشارت إلى أنّ زيادة الإنتاج واستعادة مستويات إنتاج ما قبل التوقف ستستغرقان وقتا طويلا.

وقالت إنّ ذلك "نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمكامن والبنية التحتية بسبب الإغلاق المفروض منذ 17 كانون الثاني/يناير 2020".

وتشهد ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطات للنفط في إفريقيا، نزاعا داميا.

وأعلنت المؤسسة انتهاء "القوة القاهرة"، وهو مصطلح يشير إلى ظروف استثنائية تسمح بإعفاء مؤسسة النفط الوطنية من المسؤولية في حالة عدم الامتثال لعقود تسليم النفط.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله في البيان "نحن سعداء للغاية لأننا تمكنا في النهاية من اتخاذ هذه الخطوة الهامة نحو تحقيق الانتعاش الوطني".

وقالت المؤسسة إنّ ناقلة ستبدأ تحميل الذهب الأسود من ميناء السدرة النفطي في شرق البلاد.

وكانت ليبيا تنتج 1,22 مليون برميل يوميا في بداية العام، وقد كانت المؤسسة تأمل في رفع معدّل الإنتاج إلى 2.1 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2024، على ما أعلنت المؤسسة هذا الأسبوع.

وتابعت أنّه نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية فإنّ الإنتاج قد ينخفض إلى 650 ألف برميل في اليوم خلال عام 2022.

وأعلنت المؤسسة مطلع الشهر الجاري إجراء مفاوضات "تحت إشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة" لاستئناف انتاج النفط الذي كبّد إغلاقه ليبيا 6,5 مليار دولار.

وتعد صادرات النفط المصدر الرئيسي لكافة عوائد الدولة تقريبا في ليبيا، والتي دخلت في فوضى مدمرة منذ إطاحة نظام معمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في العام 2011.