+A
A-

مرشح السعودية الأقوى لإدارة التجارة العالمية.. لهذه الأسباب

يواجه مرشح السعودية لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، محمد التويجري، عدداً من المنافسين المهمين على هذا المنصب، لكن الرجل هو أقوى المرشحين للتربع على رأس هذه المنظمة العالمية، بحسب ما نشرت وسائل إعلام غربية، استعرضت أيضاً المناصب السابقة التي شغلها الرجل والخبرات الاستثنائية التي يتمتع بها.
ولدى التويجري جملة من الخبرات في مجال التجارة الدولية والمال والأعمال لا تتوافر لدى غيره في المنطقة العربية برمتها، فضلاً عن أن الرجل يمثل السعودية التي هي أكبر منتج للنفط في العالم وأهم لاعب دولي في أسواق الطاقة، فضلاً عن أنها الاقتصاد الأكبر والأهم على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط.
وأفردت مجلة "فوربس" الأميركية تقريراً موسعاً عن التويجري اطلعت عليه "العربية.نت" قالت فيه إن المرشح السعودي سوف يواجه مرشحين كبارا من عدة دول، بما في ذلك وزير التجارة الدولية البريطاني السابق، ليام فوكس، كما رشحت مصر وكينيا ونيجيريا والمكسيك ومولدوفا وكوريا الجنوبية مرشحين لأعلى منصب في منظمة التجارة العالمية.

لكن "فوربس" تقول إن "تجربة التويجري فريدة من نوعها، حيث بدأ حياته المهنية كطيار مقاتل في سلاح الجو السعودي، ثم انضم إلى عالم الشركات كمدير تنفيذي مصرفي كبير، حيث كان الرئيس التنفيذي لــ(HSBC) الشرق الأوسط، وقبل ذلك، عمل أيضاً في "جيه بي مورغان" السعودية والبنك السعودي البريطاني.
ويعمل التويجري حاليا مستشاراً في الديوان الملكي السعودي بدرجة وزير، وحتى وقت سابق من العام الحالي كان وزير الاقتصاد والتخطيط في السعودية، حيث كان من بين مسؤولياته الأخرى الإشراف على تنفيذ رؤية السعودية 2030.
ومن بين الخبرات والتجارب السابقة للتويجري التي تلفت إليها "فوربس" عضويته في مجلس إدارة المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، وعضوية اللجنة العليا لشؤون المحروقات، وعضو اللجنة الوطنية للتحول الرقمي منذ عام 2018، وعضو اللجنة العليا للطاقة الذرية، ورئيس اللجنة الإشرافية على مشاركة المملكة في "إكسبو 2020 دبي"، وجميعها مناصب دولية مهمة في المجال الاقتصادي.
وتقول "فوربس" إن "التويجري أحد صانعي السياسات الرئيسيين في المملكة ويعمل كمدير للعديد من اللجان الرئيسية بما في ذلك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة الملكية لمدينة الرياض والهيئة الملكية لمكة المكرمة والمقدسات، والمركز الوطني للخصخصة، كما ترأس سابقاً الجانب السعودي في مباحثات مع إسبانيا والبرتغال وبروناي واليابان وكوريا وماليزيا والنمسا".
ومن بين أدواره الرئيسية الأخرى داخل السعودية أنه عضو مجلس إدارة شركة أرامكو، وهي أكبر شركة نفط في العالم، كما أنه عضو اللجنة الاستراتيجية لمجلس الشؤون الاقتصادية والإنمائية.