+A
A-

أخر تطورات لقاح "موردنا" الأمريكي: تم تجربته على القردة.. وأظهر أنه يقي من فيروس كورونا

أعلنت شركة "مودرنا" الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية أنها أجرت تجارب لقاحها لعلاج فيروس كورونا على القردة، وأظهرت هذه التجارب أن اللقاح يوفر استجابة مناعية قوية ضد الإصابة بالفيروس.

وأوضحت الشركة أن اللقاح الذي أعطي للقردة وفر حماية للرئة والأنف من الإصابة بالفيروس ومنع المرض الرئوي لديها، وكشفت الشركة إنها بدأت بالفعل اختبارات لقاحها على البشر.
وبدأت "مودرنا" المرحلة الثالثة المتقدمة من تجربة لقاحها التجريبي على البشر في الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي.

وذكرت شبكة "سي ان ان" الاخبارية أن فريقاً في المعهد الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، الذي ساعد في تطوير اللقاح، قام باختباره في القرود من فصيلة "مكاك ريسوسي" وأصابوا القرود بالفيروس. وأفاد الفريق، أنه بينما أصيبت القرود بالعدوى، بدا أن اللقاح يتداخل مع انتشار الفيروس فيها.

وقال باحثو المعهد "لم يكن لدى أي من القرود التي حصلت على جرعة أعلى من اللقاح عدوى الفيروس في أنوفها أيضًا". ويبشر ذلك بأن اللقاح قد يمنع انتشار الفيروس، حتى لو أصيب الناس بالعدوى.

وأوضح الباحثون إنها المرة الأولى التي يُظهر فيها لقاح تجريبي لفيروس كورونا تم اختباره في كائنات رئيسية غير البشرية، أنه ينتج مثل هذه السيطرة الفيروسية السريعة في مجرى الهواء العلوي.

وأضافوا أن "لقاح كورونا الذي يقلل التكاثر الفيروسي في الرئتين سيحد من المرض لدى الفرد، في حين أن تقليل التساقط في مجرى الهواء العلوي قد يقلل من انتقال السارس CoV-2 وبالتالي يقلل من انتشار المرض".

ولاحظ الباحثون أنه ليس من الواضح على الإطلاق أن القردة تستجيب للفيروس بنفس الطريقة التي يستجيب بها الناس. لكنهم لاحظوا أن الوباء يبدو أنه يتكاثر في أنوف القرود بنفس الطريقة التي ينتشر بها في البشر. وهناك شئ مُطمئن أيضًا. كان أحد المخاوف هو أن اللقاح قد يجعل الجسم أكثر قابلية للإصابة بعدوى حقيقية في وقت لاحق، وهي استجابة تعرف باسم أمراض الجهاز التنفسي المعززة المرتبطة باللقاح. وقال الباحثون إن هذا لم يحدث في القرود.