+A
A-

النجمة مروة محمد تنضم لحملة «لمتنا سعودية»

أبدت الفنانة والإعلامية السعودية مروة محمد سعادتها بالانضمام لحملة «لمتنا سعودية»، التي أطلقتها مجلتَا «سيدتي» و«الرجل» ومواقعهما الإلكترونية ومنصاتهما المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي الحملة الوطنية الخاصة، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ90، والذي يصادف في 23 سبتمبر من كل عام.
وكشفت الفنانة السعودية مروة لسيدتي، عن رغبتها الكبيرة، وتشوِّقها لزيارة مدينة أبها، الواقعة في المنطقة الجنوبية. وقالت مروة، متغزلةً بالمدينة التي تنعم حالياً بأجواء صيفية غاية في الروعة: «هل تعلمون أي مدينةٍ في وطني، أتلهَّف لزيارتها؟ إنها أبها البهية».
وأوضحت الفنانة السعودية، أنها زارت حتى الآن أغلب مناطق البلاد، مشيرةً إلى أنها قررت زيارة أبها لما سمعته من إطراءٍ كبير ووصفٍ مستفيض لجمالها وروعتها، حيث المناخ الصيفي المنعش، والثقافة العريقة، والحضارة المجيدة، إضافة إلى توفر كافة المقومات السياحية والترفيهية فيها، ما يجعلها وجهةً مثالية لعشاق السفر.
وشدَّدت مروة على أن كل ما سبق جعل من زيارة أبها أمنيةً بالنسبة إليها، ترغب في تحقيقها في أقرب فرصة، قائلةً: «أحلم خلال الفترة المقبلة في التوجه إلى أبها الجميلة، لأنعم بأجوائها الساحرة، وأستمتع بطبيعتها الخلابة، وأزور جبالها ووديانها، وأتمشَّى في غاباتها».
ومدينة أبها هي المقر الإداري وعاصمة منطقة عسير، جنوب غربي المملكة العربية السعودية، وأهم مدنها، حيث يوجد فيها مقر الإمارة، وفروع الوزارات.
وتقع المدينة على جبال الحجاز، ويجاورها من الشرق والشمال الشرقي محافظة خميس مشيط، ومن الشمال الغربي محافظة النماص، ومن جهة الغرب والجنوب الغربي محافظة محايل عسير، ومحافظة رجال ألمع.
وتعدُّ أبها من أهم المصائف والمدن السياحية في السعودية بسبب اعتدال مناخها، وارتفاعها الكبير عن سطح البحر، وتسمَّى أيضاً «عروس الجبل»، و«سيدة الضباب»، و«أبها البهية» لما تتميز به من جمال طبيعي.
ومناخ أبها قاسٍ، يستقبل الثلوج في نهاية الخريف وبداية الشتاء، ويستقبل الأمطار بشكل يومي في الربيع، وبشكل أسبوعي في فصل الصيف، إذ ترتفع المدينة على قمة سلسلة جبال الحجاز، وطقسها يكون بارداً معتدلاً صيفاً، وثلجياً شديد البرودة شتاءً، أما درجة الحرارة فتصل إلى 25 درجة مئوية كحدٍّ أقصى في فترة الصيف، وإلى -6° شتاءً.
تبلغ مساحة المدينة نحو 5100 هكتار، وترتفع عن سطح البحر بما لا يقل عن 2200 متر، وتشغل منطقةً أشبه ما تكون بالحوض، إذ تحيط بها الجبال من أغلب الجهات، ما عدا الجهة الشمالية والشمالية الشرقية حيث تقع محافظة خميس مشيط.