+A
A-

وسط صمت رسمي.. تفصيل جديد عن جريمة طهران الغامضة

على الرغم من مرور ساعات على جريمة وقعت وسط العاصمة، وطالت لبنانيين، لم تنبس السلطات الإيرانية ببنت شفة حول التفاصيل.

وكانت وسائل إعلام محلية أفادت بمقتل عنصر من حزب الله مع ابنته ليل الجمعة- السبت.

في حين، أشارت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، السبت، إلى أن الضحيتين هما "حبيب داوود 58 عاما" وابنته مريم (27 عاما)، مضيفة أنهما "قتلا حوالي الساعة 09,00 (16,30 ت غ) برصاص شخص كان على دراجة نارية"، مضيفة أن الهجوم وقع في باسداران وهو شارع فخم في العاصمة.

أربع طلقات على السيارة

ونقلت "مهر" عن مصدر في شرطة طهران، أن الضحيتين كانا في سيارة عندما "أطلق عليهما النار راكب دراجة نارية مجهول أربع مرات من جهة سائق" السيارة.

وبينما أشارت إلى أن الرجل كان مدرّس تاريخ لم تصدر الشرطة أي تعليق رسمي حتى الآن.

أتى ذلك، بعد أن أفادت وسائل إعلام إيرانية أخرى في وقت سابق باغتيال أحد عناصر حزب الله اللبناني مع ابنته، برصاص مجهولين، في شارع باسداران .

وانتشر الخبر في البداية، ليل الجمعة، عبر حسابات صحافيين من طهران، أكدوا أن القتيل يدعى حبيب داوود، وابنته مريم، برصاص شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، حيث أرداهما قتيلين على الفور، أمام منزل أبو مهدي المهندس، نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي العراقية الذي اغتيل بغارة أميركية في يناير الماضي مع قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني.

ثم أكدت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري، الخبر، مشيرة إلى أن سكان حي بوستان الواقع في شارع باسداران، بطهران، أكدوا نبأ مقتل الأب وابنته.