+A
A-

واشنطن: الصين تستهدف الانتخابات الأميركية بهجمات إلكترونية

قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين إن متسللين على صلة بالحكومة الصينية يستهدفون البنية التحتية للانتخابات الأميركية قبيل انتخابات الرئاسة 2020، مما يشير إلى مستوى أكثر نشاطاً للتدخل الصيني المزعوم.

وتتجاوز تصريحات أوبراين على ما يبدو البيان الذي أصدره يوم الجمعة مكتب مدير المخابرات الوطنية والذي قال إن الصين "تعمل على توسيع نطاق جهودها"، لكنه لم يتهم بكين تحديداً بمحاولات القرصنة ضد الأنظمة الأميركية المتصلة بالانتخابات.

وقال أوبراين لشبكة "سي. بي. إس" إن الصينيون يرغبون بهزيمة الرئيس دونالد ترمب، مضيفاً: "يرغبون في خسارة الرئيس، الصين مثل روسيا وإيران، انخرطت في هجمات إلكترونية وعمليات احتيال وغيرها من الأمور المتعلقة بالبنية التحتية لانتخاباتنا، مثل المواقع الإلكترونية وما إلى ذلك".

وتنفي الصين دائماً التهم التي توجهها لها الحكومة الأميركية بأنها تقوم بعمليات قرصنة للتسلل إلى الشركات الأميركية والسياسيين والوكالات الحكومية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في أبريل/نيسان الماضي: "الانتخابات الرئاسية الأميركية شأن داخلي، ولا نسعى للتدخل فيها".

من جهته أكد أوبراين أن الولايات المتحدة شهدت محاولات تسلل لمواقع تابعة لمكاتب وزارة الخارجية في أنحاء البلاد والمسؤولة عن إدارة الانتخابات على المستوى المحلي وجمع بيانات الشعب الأميركي.

وتابع مستشار الأمن القومي الأميركي أن ذلك "مبعث قلق حقيقي، الأمر ليس قاصراً على روسيا". أضاف: "ستكون هناك عواقب وخيمة تتحملها أي دولة تسعى للتدخل في انتخاباتنا الحرة النزيهة".