+A
A-

هدى حسين بعد "شغف" تقرأ مسلسل "خاطفة الدمام"

كشفت النجمة هدى حسين عن انها تقرأ حاليا مجموعة من النصوص للاختيار من بينها لتقديم مسلسل خلال الفترة المقبلة، وقالت: بعد انتهاء "شغف" أجهز للدخول في تجربة درامية جديدة، وحاليا لدي 4 نصوص سأختار فيما بينها، وانتظر ما ستؤول اليه الامور الصحية الحالية بسبب انتشار وباء "كورونا"، فالصورة ضبابية امام الجميع.

وتابعت حسين لموقع ايلاف: لدي نص "المراة والقطة" للكاتبة الكبيرة ليلى العثمان، وهو عمل فيه جرأة حاولنا ان "نلف" حولها، كما عرضت علي كاتبة سعودية مسلسل "خاطفة الدمام" وابديت استعدادي للمشاركة، لكن الأمر يحتاج الى بعض الوقت من اجل قراءة النص بتمعن، ودراسة قضية العمل بشكل جيد، ومعرفة خطوط الشخصية التي سأقدمها، مشيرة الى انها تحدثت ايضا مع الكاتب د.حمد الرومي حول نص درامي له، مؤكدة في نفس السياق انها تؤمن بأن "الدور هو من ينادي الممثل وليس العكس".

وعن سبب غيابها الفترة الماضية عن التواصل مع جمهورها عبر "اللايف"، قالت هدى حسين في لقاء مع متابعيها بـ"انستغرام": انا كسولة على "السوشيال ميديا"، وطولت الغيبة هذه المرة لأن نفسيتي كانت "تعبانة" من بداية ازمة "كورونا"، وكنت قلقة وانا اتابع الحالات في الكويت وكل دول العالم، و"حاشني شوية تشاؤم"، ولكن خرجت من هذه الحالة بالتقرب الى الله ووجود اخواني والتفاؤل بأن القادم افضل، واعتقد ان الجميع كان "تعبان" بسبب الاخبار التي نسمعها يوميا، لافتة الى انها لم تقرر تقدم عمل مسرحي في عيد الاضحى المقبل، في ظل استمرار الازمة الصحية ولضمان سلامة الجمهور.

وعن اصعب دور درامي في حياتها، أوضحت: اصعب مسلسل وليس دورا هو "اقبال يوم اقبلت"، وايضا "غصون في الوحل" لان "الكاركترات" فيهما كانت صعبة و"متعبة"، مشيرة الى انها تريد تقديم دور باللغة العربية الفصحى لشخصية نسائية تاريخية لها تأثير، رافضة الحديث عن مسلسها الأخير "شغف"، قائلة: هذا العمل يحتاج الى لقاء خاص به للحديث عنه باستفاضة.

من جانب آخر، تحدثت حسين عن المسرح ومدى اشتياقها له، قائلة: أتمنى ان يعود المسرح من جديد نهاية هذه السنة وتعود الافراح مرة اخرى، مؤكدة انها تحب كل مسرحياتها و"اشتغلها من قلب"، لكنها ترى ان مسرحية "ليلى والذيب" كان نجاحها باهر وكبير عن غيرها واستمر عرضها لفترة طويلة.

وعن الاعمال الكوميدية، ردت: لدي مسلسل "لايت كوميدي" للكاتبة منى النوفي، اسمه "طباخة الانستغرام"، وهو من ضمن النصوص التي أقرأها، ملمحة الى انها لا تمانع من المشاركة في فيلم سينمائي لكن بشرط توافر القصة المناسبة.​