العدد 4341
الأربعاء 02 سبتمبر 2020
banner
كلمة سيدي جلالة الملك وأروع المثل في المحبة والوئام
الأربعاء 02 سبتمبر 2020

تنطلق مملكة البحرين بقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بكل طاقاتها لبناء حاضرها والتخطيط لمستقبلها، وقد عكست الكلمة السامية التي ألقاها جلالته بمناسبة ختام موسم عاشوراء، ما تتمتع به البحرين من وحدة الصف والكلمة الجامعة التي تعمل على تماسك هذا الشعب الوفي القادر على العطاء بلا حدود للبحرين، وأن هذا البلد العظيم حاضن لكل الأطياف والمذاهب ومعروف عنه منذ القدم التآخي والتعايش والوسطية، وتصان فيه الكرامة الإنسانية على أسس راسخة.

يقول جلالته حفظه الله ورعاه (إن ما تميز به موسم عاشوراء، لهذا العام، من إجراءات حذرة ومنضبطة، وما أحيط بهذه المناسبة الدينية من عناية واهتمام لإحياء جوهرها بالشكل الذي يتناسب مع قيمتها ومكانتها، لهو نابع من خصوصيتنا البحرينية بنسيجها الاجتماعي المتماسك والمتعايش بسلام وانسجام، والتي ستبقى بنموذجها المتحضر، بإذنه تعالى، وبعزيمة إرادتنا الوطنية، مرجعاً إنسانياً في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، ومركزاً حاضناً لقيم ديننا الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم).

ستبقى مملكة البحرين بإذن الله نموذجاً للتعايش والتسامح والمحبة بين الجميع، ولها رصيد كبير في لقاء الشعوب وتعزيز العلاقات مع الجميع، وضربت أروع المثل في التسامح والوئام والمحبة النابعة من ثقافة الإنسان البحريني وهويته وموروثه الحضاري والإسلامي وروحه المعنوية العالية، فمنهج التعايش والتسامح الديني من أهم المبادئ الأساسية التي يقوم عليها هذا الوطن، كما أن الإشادة الملكية السامية بكل المؤسسات والأجهزة المعنية، والمشايخ والعلماء الأفاضل، ومجلس الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم، وفرق العمل الميدانية من المتطوعين، بمثابة وسام رفيع تقلدوه من جلالته على ما قام به الجميع من تحمل المسؤولية والالتزام وتطبيق التعليمات الوقائية والخطط الاحترازية الصادرة عن فريق البحرين.

إنها البحرين، البلد الذي يقدم أعلى معايير الدقة والأصالة في التعايش والمحبة والسلام.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية